خبيب يكشف محنة مرضه قبل اعتزاله: لقد عانيت كثيراً ودخلت المستشفى

أماط النجم الروسي خبيب نورمحمدوف، بطل رياضة الفنون القتالية المختلطة، عن بعض الأسرار التي عاشها قبل نزاله الأخير على لقب الوزن الخفيف، الذي انتصر فيه على منافسه الأميركي جاستين غيثي في الخامس والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2020.

وقرر خبيب الكشف عن الأسرار التي أحاطت بنزاله الأخير في رياضة الفنون القتالية، بعدما تحدث دانا وايت، رئيس منظمة "يو إف سي"، عن المحنة المُرعبة التي عاشها النجم الروسي حتى يستطيع اللحاق بالمواجهة ضد جاستين غيثي.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن خبيب نورمحمدوف قوله: "لقد كنت حينها أعاني كثيراً في طريقة التعامل مع المرض الذي أصابني، والكسر الذي لحق بإبهامي قبل أسابيع من لقاء جاستين غيثي، لكن في النهاية قررت مواصلة الكفاح".

وأكد خبيب نورمحمدوف في حديثه أنه بقي 5 أيام في العناية المركزة بأحد المستشفيات، بسبب معاناته مع مرض النكاف، الذي انتشر في جميع أنحاء المعسكر التدريبي، الذي كان يستعد فيه للمواجهة ضد غيثي، مع قيامه بإظهار صورة له تظهر كيف انتفخ رأسه بشكل كبير.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

خبيب في "كامب نو"... تشجيع باريس سان جيرمان واستفزاز جماهير برشلونة

بدوره، قال خافيير مينديز، مدرب خبيب نورمحمدوف "لقد أصيبت مجموعة كاملة من المقاتلين بالنكاف. حصل إسلام مخاجشيف على النكاف أيضا عندما ذهبنا إلى فيغاس، وما زال يعاني منه، وهذا المرض يتسبب بإلغاء العديد من المواجهات في البطولات".

لكن خبيب نورمحمدوف ما زال مُصمما على قرار اعتزاله رياضة الفنون القتالية المختلطة، وأكد مرة أخرى كلامه الذي قاله في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بأنه لا يوجد أي منافس قريب من مستواه في الوزن الخفيف، وبأنه سيواصل حياته في أعماله الخاصة.