خبرة المدرب سلاح العراق للنجاح في مونديال الشباب

يُعتبر المنتخب العراقي، من أكثر المنتخبات العربية مشاركة في نهائيات كأس العالم للشباب، حيث سيكون حضوره في مونديال الأرجنتين الذي ينطلق نهاية الشهر القادم، الخامس في مسيرته.

ويطمح شبان "أسود الرافدين" إلى أن تكون هذه المشاركة الأفضل في مسيرتهم، رغم أن الأمر لن يكون سهلاً وذلك بعد أن حل رابعاً في نسخة 2013 التي أقيمت في تركيا، والهدف الأساسي لهذه المشاركة سيكون تخطي الدور الأول في المجموعة الخامسة التي تضم منتخبات الأوروغواي وتونس وإنكلترا، وهي مجموعة قوية ولن يكون من السهل خلالها تخطي الدور الأول.

وسيعتمد منتخب العراق على خبرة مدربه عماد محمد من أجل التألق في هذه البطولة، والسير على خطى جيل 2013 ذلك أن مدربه الحالي كان قد برز في السنوات الماضية مع منتخب بلاده، عندما لعب دوراً كبيراً في التأهل إلى مونديال 2001 الذي أقيم في الأرجنتين أيضاً، حيث أبدع في التصفيات. كما سجل هدفين في النهائيات وهو ما يجعله قادراً على استثمار تجربته لاعباً من أجل مساعدة اللاعبين.

ويُعتبر وجود عماد محمد، مكسباً للمنتخب العراقي، بما أنّه يتمتع بثقة الجماهير وكذلك الاتحاد بعد النجاحات الأخيرة، واستمراره مدرباً لهذا الجيل يعطيه الفرصة من أجل حسن توجيه اللاعبين واستغلال قدراتهم بشكل جيد، خاصة وأنه يبدو واثقاً من قدرات لاعبيه.

وفي حوار له مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم عقب التأهل إلى المونديال، أشار المدرب العراقي إلى أنه يهدف إلى التأهل إلى الدور 16 من البطولة، وهو طموحه الأول وبعدها سيكون التعامل مع المباريات بشكل مختلف، حسب خصوصية كل منافس.

كرة عربية

التحديثات الحية

كيف تبدو فرص العراق وتونس في مونديال الشباب بعد سحب القرعة؟

وسيُحاول عماد محمد، أن ينقل هذه الثقة إلى اللاعبين لتكون هذه البطولة دليلاً قاطعاً على أن المنتخبات العراقية استعادت قوتها وذلك بعد أسابيع من تتويج منتخب الأكابر بكأس الخليج، والتحضيرات القوية التي قام بها منتخب العراق قبل تصفيات آسيا، أو التي يُجريها منذ فترة تؤكد أنه عازم على التألق في هذه البطولة.