حُكم قضائي يُلزم مانشستر سيتي بدفع مستحقات بينجامين ميندي

صدر حُكم قضائي جديد يُلزم نادي مانشستر سيتي الإنكليزي بدفع المستحقات المالية الخاصة بالنجم الفرنسي، بينجامين ميندي (30 سنة)، الذي لعب للنادي في فترة سابقة، قبل توجيه اتهامات له في قضايا اغتصاب واعتداء جنسي.

وأصدرت القاضية التابعة لمحكمة العمل في بريطانيا، جوان دنلوب، الأربعاء، حُكماً قضائياً، يُجبر بطل البريمييرليغ على دفع مستحقات مالية تخصّ ميندي، وهو الذي كان يتقاضى حوالى 500 ألف جنيه إسترليني شهرياً، خلال فترة لعبه مع سيتي، وقرر رفع قضيته إلى محكمة العمل من أجل محاولة تحصيل جزء من مستحقاته المالية التي كان يجب أن يتقاضاها خلال فترة لعبه.

وزعم ميندي (30 سنة) الذي يلعب حالياً مع نادي لوريان الفرنسي في الدرجة الثانية، أنه تلقى تأكيدات من مسؤول كبير في النادي بأنه سيحصل على رواتبه غير المدفوعة بمجرد تبرئته من التهم، وفعلاً تمت تبرئة الفرنسي من ست تهم بالاغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي في شهر يناير/كانون الثاني 2023، لكن هيئة المحلفين لم تتوصل إلى حكم بشأن تهمة اغتصاب أخرى وتهمة محاولة اغتصاب، وبعد إعادة المحاكمة، تمت تبرئة النجم الفرنسي من التهمتين المتبقيتين.

كرة عالمية

التحديثات الحية

سبورتينغ القوي هجومياً... خطر كبير على مانشستر سيتي أوروبياً

وقالت قاضية العمل، جوان دنلوب، في حكمها، إنها توصلت إلى أن ميندي "يحق له استعادة بعض، وليس كل المبالغ المطلوبة"، واعتبرت أن اللاعب، عندما لم يكن مسجوناً "كان جاهزاً ومستعداً" للعمل، وذكرت قائلة: "أيّ تفويض في العقد يسمح لصاحب العمل بحجب الراتب الذي كان يحق له الحصول عليه، ووفقاً لهذه المعطيات فإن اللاعب يستحق الحصول على الأموال".

يُذكر أن ميندي قضى فترتين في السجن، ما يعادل نحو خمسة أشهر من الـ22 شهراً التي تغطيها مطالبه، وسيتم تحديد المبلغ الدقيق الذي سيناله اللاعب من ناديه السابق، أو ستتكفل المحكمة بالفصل في قيمته إذا لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق. واستمر النادي الإنكليزي في دفع راتب لاعبه السابق بعد اعتقاله الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، ثم توقّف عن الدفع بعد توجيه الاتهامات للفرنسي، لأن شروط الكفالة وقرار إيقافه من قبل الاتحاد الإنكليزي منعاه من أداء واجباته بصفته لاعباً، وفقاً لنادي مانشستر سيتي.