حُكام بطولة يورو 2024 تحت الانتقادات رغم التقنيات الجديدة

تعرّض حُكام بطولة يورو 2024 المقامة حالياً في ألمانيا لعدد من الانتقادات الحادة، بعدما هاجمهم الكثير من المدربين، بسبب قراراتهم التي أثّرت في سير المواجهات، رغم أن يويفا، اعتمد عدداً من التقنيات الجديدة في المسابقة القارية، حتى يتفادى الحُكام الوقوع في الأخطاء.

وشنّ مدرب منتخب كرواتيا، زلاتكو داليتش، هجوماً حاداً على الحكم الهولندي، داني ماكيلي، الذي أدار المواجهة ضد إيطاليا، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من مرحلة المجموعات في بطولة يورو 2024 لكرة القدم، وانتهت بالتعادل (1-1)، بسبب إضافة حكم المواجهة لثماني دقائق، هي وقت بدل ضائع في اللقاء، بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال داليتش أمس الأربعاء في تصريحات نشرتها الصحيفة البريطانية: "الحكم الهولندي، كان سبباً في تحقيق منتخب إيطاليا التعادل في الثواني الأخيرة من الوقت البدل الضائع. أريد معرفة كيف وجد ماكيلي هذا الوقت، لأن الشوط الثاني شهد ستة تبديلات، أي ثلاث دقائق في حد أقصى، وتدخلت تقنية الفيديو المُساعد أيضاً، لكن ما حكاية الدقائق الثماني، التي احتُسِبَت في المواجهة".

كرة عالمية

التحديثات الحية

ما فائدة تقنية كرة "يورو 2024" تحكيمياً؟ الشريف يشرح بالأدلة

وأكدت الصحيفة أن هجوم داليتش على الحكم الهولندي، داني ماكيلي، جاء بسبب الوقت الضائع الذي سجل فيه منتخب إيطاليا الهدف، الذي ضمن مواصلة الأزوري رحلته في المسابقة القارية، لكن بعد احتساب الوقت الفعلي والحقيقي، يظهر أن حكم المواجهة على حق، لأنه احتسب ثماني دقائق، والوقت الضائع في الشوط الثاني كان سبع دقائق و45 ثانية، ومنتخب إيطاليا سجل هدف تعادله، قبل نهاية الوقت المُحتسب.

وأشارت الصحيفة إلى أن داليتش لم يكن المدرب الوحيد الذي شنّ هجوماً حاداً على التحكيم في بطولة يورو 2024 لكرة القدم، بل سبقه المدير الفني لمنتخب اسكتلندا، ستيف كلارك (60 عاماً)، عندما عبّر عن استغرابه الشديد من تعيين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، حكماً أرجنتينياً من أجل إدارة المواجهة المصيرية، التي خسرها أمام المجر بهدف نظيف في ختام مرحلة المجموعات. وتحدث كلارك في تصريحاته بشأن المباراة الأخيرة لمنتخب اسكتلندا، معتبراً أن فريقه استحق الحصول على ركلة جزاء في الشوط الثاني، ولكن الحكم الأرجنتيني، فاكونو تيلو، لم يُحسن القرار، وقال عن ذلك: "هل أجريت محادثة مع الحكام؟ ما الفائدة، فهو أرجنتيني. ما الفائدة من الحديث إليه؟ لماذا لا يُوجد حكم أوروبي؟ لا أفهم سبب وجوده هنا".