حُراس بقفازات الملاكمين أسقطوا المهاجمين بالضربة القاضية

16 فبراير 2023
حراس المرمى تسببوا في إصابات خطيرة لمنافسيهم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يتذكر الجميع حينما تسبب الأرجنتيني إيمليانو مارتينيز، حارس أستون فيلا، في إصابة خطيرة للنرويجي، إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، خلال المواجهة التي جمعت بين الفريقين في الدوري الإنكليزي لكرة القدم في الجولة قبل الماضية، وذلك خلال محاولة الحارس التعامل مع إحدى الكرات التي اندفع لها المهاجم النرويجي.

ويتمتع حراس المرمى، بقوانين تحميهم في المقابل فإن البعض منهم لا يتردد في استغلال هذه القوانين لحماية عرينهم، وتكون الحصيلة عادة إصابات خطيرة يتعرض لها اللاعبون، رغم أن الحراس في بعض الفترات يتعرضون بدورهم إلى إصابات خطيرة.

ويُعتبر البرتغالي، أنطوني لوبيز، حارس فريق ليون الفرنسي، من أخطر الحراس وطرد في عديد المناسبات في الدوري الفرنسي بسبب تهوره وتعمده في بعض الحالات إصابة منافسيه، وغاب عن عديد المباريات بسبب طرده في أكثر من لقاء في الدوري الفرنسي.

وأصيب نجم تشلسي سابقاً، ديديه دروغبا، بإصابة خطيرة وارتجاج في المخ، خلال إحدى المباريات في الدوري الإنكليزي التي جمعت فريقه بشيفيليد، حيث أصابه الحارس بلكمة مباشرة خلال المنافسة على كرة، ليتم استبداله سريعاً خوفاً على سلامته.

كما أقدم الحارس ألكسندر نوبل، عندما كان يلعب لفريق شالكه، على تدخل قوي على أحد لاعبي فرانكفورت في منافسات الدوري الألماني لموسم 2018ـ2019 كلفه الطرد المباشر بعد أن أصاب منافسه بشكل خطير عند محاولة منعه من التسجيل في مرماه.

وعُرف الحارس الألماني الشهير، أولفييه كان، بعنفه الشديد في مواجهة منافسيه وكان بمثابة الكابوس الذي يهدد سلامة اللاعبين، بل إنه في بعض الأحيان أصاب رفاقه في بايرن ميونخ الألماني، إضافة إلى حدة التعامل معهم وصراخه المتواصل.

كما سجلت بعض المباريات بين الأندية العربية، تدخلات عنيفة كان آخرها خروج متهور من الحارس الليبي معاذ اللافي، خلال مواجهة جمعت فريقه الاتحاد بالترجي التونسي، ليصيب مواطنه حمدو الهوني لاعب الترجي بطريقة عنيفة كلفته الطرد.

وخلال نهائيات كأس العالم الأخيرة، سجلنا عديد الحالات التي تميز خلالها الحراس بالتهور ومحاولة إصابة منافسيهم، بداية بحارس منتخب ويلز الذي أصاب مهاجم إيران مهدي طاريمي وتم طرده بعد العودة إلى تقنية الفيديو التي أثبتت خطورة التدخل.

كما تعرض اللاعب السعودي، ياسر الشهراني إلى إصابة خطيرة بعد تدخل قوي من زميله الحارس العويس في اللقاء الأول في مونديال قطر أمام منتخب الأرجنتين، كلفه العودة إلى بلاده دون أن ينهي المونديال، حيث كان المشهد صادماً بعد أن فقد الوعي لبعض الفترات نتيجة قوة التدخل الذي كان عرضة له.

ويحتفظ التاريخ بتدخل خطير كان بطله الحارس الألماني هارولد شوماخر، على اللاعب  الفرنسي باتريك باتستون في نهائيات كأس العالم 1982 التي أقيمت في إسبانيا، وهي حادثة تعتبر تاريخية للجدل الذي رافقها بما أن الحارس الألماني لم يعاقب من الحكم. 

المساهمون