يعيش أسطورة منتخب البرازيل ونادي برشلونة الإسباني السابق، رونالدينيو، أسوأ فترات حياته، بعدما توفيت والدته قبل عدة أشهر، نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، وعدم قدرتها على مقاومة الوباء العالمي، الذي يحصد أرواح العديد من الأبرياء في مختلف الدول.
ونقلت صحيفة "آس" الإسبانية، عن مصدر مقرب من الأسطورة رونالدينيو، أنه يعاني من الاضطراب الشديد في حياته، ويمر بمرحلة حساسة للغاية، بعدما رحلت والدته، ويشعر بحالة من الانهيار العاطفي المخيف.
وتابع المصدر، أن رونالدينيو أصبح مُدمناً على تناول الكحول بشكل يومي، منذ الصباح الباكر، حتى يشعر بالنعاس وينام، وأصبح مزاج أسطورة البرازيل سيئاً، ويتصرف بحدة مع محيطه، ما جعل الجميع يشعر بأن نجم برشلونة السابق، يقوم بالإضرار بنفسه بطريقة غريبة.
وأوضح أن رونالدينيو يشعر بالحنين لوالدته الراحلة، ويقوم بشكل يومي بنشر صوره معها، في حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، ويقوم فيها بتوجيه الرسائل، التي تظهر أن مصدر إلهامه في الحياة ذهب إلى غير رجعة.
يذكر أن أسطورة منتخب البرازيل السابق، رونالدينيو، قد أعلن عن إصابة والدته بفيروس كورونا في نهاية العام الماضي، وطالب الجماهير ومتابعيه بضرورة الدعاء لها، وتوجيه رسائل الدعم، حتى تشعر بالتحسن والقوة، لكنها رحلت، لتدخل حياة رونالدينيو منعطفاً جديداً سيئاً للغاية.