يعيش النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار دا سيلفا، ظروفاً صعبةً مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب انتقادات الجماهير والمطالبة بطردهما من النادي "الباريسي" نظراً للنتائج السلبية التي تحققت محلياً وأوروبياً في الفترة الأخيرة.
وفي هذا الإطار كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، الخميس، أن الشرطة الفرنسية عززت حضورها حول منزلي ميسي ونيمار وكذلك الإيطالي، ماركو فيراتي، بعد حصولهم على معلومات عن محاولة مشجعي النادي "الباريسي" الاقتراب من المنازل وتوجيه إهانات للاعبين المذكورين.
وبعد أن توجه حوالي 100 مشجع نحو منزل البرازيلي نيمار، تواصل النادي "الباريسي" مع الشرطة وطلب تأمين حماية لمنزل اللاعب وكذلك منزل ميسي، حرصاً على سلامتهما من غضب الجماهير، في تطورات كبيرة يعيشها الفريق خلال الأيام الأخيرة.
وبخلاف منزل البرازيلي، نيمار دا سيلفا، فُرضت حماية أمنية لمنزل ميسي، الواقع في بلدية "نويي سور سين"، تحت أنظار واهتمام النادي وأيضاً مركز (كامب دي لوج) للتدريبات الواقع في مدينة سان جيرمان أون لي (غربي باريس).
وفي هذا الإطار دان النادي "الباريسي" هذه التصرفات في بيان رسمي جاء فيه: "يدين باريس سان جيرمان بأشد العبارات الأفعال المهينة التي لا تطاق التي قامت بها مجموعة من الأفراد. مهما كانت الاختلافات، لا يوجد أي مبرر لمثل هذه التصرفات. ويبدي النادي مساندته الكاملة للاعبيه، وإطاراته ولجميع الأشخاص المعنيين بهذا التصرف المشين".
وبرز غضب جماهير فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في الفترة الأخيرة وتحديداً منذ إقصاء النادي أمام منافسه فريق بايرن ميونخ الألماني في دور الـ16 لمنافسات دوري أبطال أوروبا.
بيان للنادي
— باريس سان جيرمان (@PSG_arab) May 3, 2023
https://t.co/on6kjlF8qs