رحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بموقف الاتحاد السعودي لكرة القدم، الرافض لقدوم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من أجل خوض مباراة أمام المنتخب الفلسطيني، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، وكأس أمم آسيا 2019 في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعربت حركة حماس على لسان الناطق الرسمي باسمها، سامي أبو زهري، عن تقديرها البالغ لموقف الاتحاد السعودي لكرة القدم الرافض لقدوم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك تجنباً لأي تطبيع مع قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأبدت الحركة الإسلامية، من خلال بيان نشرته على موقعها الرسمي، أسفها الشديد لما سمّته بموقف بعض الجهات الفلسطينية التي مارست ضغوطاً ضد الموقف السعودي الرافض للقدوم إلى مدينة رام الله من أجل مواجهة المنتخب الفلسطيني في التصفيات المزدوجة.
هذا، ولا تزال الأزمة قائمة بين الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من جهة ونظيره السعودي من جهة أخرى، حول الملعب المستضيف للمباراة التي تجمع بين المنتخبين الشقيقين، يوم الخامس من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ضمن منافسات المجموعة الأولى من التصفيات المزدوجة.
ويرفض الاتحاد السعودي لكرة القدم قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإقامة المباراة على ملعب "فيصل الحسيني" بمدينة "رام الله" الفلسطينية، تجنباً لأي تطبيع مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، في حين يرفض الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم التنازل عن حقه في إقامة المباراة على ملعبه البيتي، الذي يُعد أحد رموز السيادة الوطنية، على حد قول مسؤوليه.
اقرأ أيضاً:مدافع الأهلي يُحرج لاعب الجيش... بمراوغة عبقرية