حكم نهائي اليوروباليغ... توسّط له كافاني مع سواريز وعصابة استغلّت اسمه

يقود الحكم الفرنسي كليمان توربان نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم بين نادي فياريال الإسباني ونظيره مانشستر يونايتد الإنكليزي في مدينة دانسك البولندي اليوم، بمساعدة حكمي الراية نيكولاس دانو وسيريل غرينجوري، فيما سيكون السلوفيني سلافكو فينشيتش حكماً رابعاً.

ولد توربان يوم 16 مايو/ أيار 1982 في أولينز، وفي عام 2008 حين كان في سنّ الـ26 عاماً، أصبح أصغر حكم في دوري الدرجة الأولى الفرنسي محطماً الرقم القياسي الذي كان مسجلاً باسم الحكم السابق فيليب كالت منذ عام 1994، وهو الذي انتقل من التحكيم في الدرجات الدنيا إلى الأضواء في ظرف 3 سنوات.

في عام 2009 بات حكماً دولياً بقرارٍ من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، وأصبح في عام 2015 رائداً في التحكيم في فرنسا، وأدار في ذلك العام عدّة مباريات في بطولة أمم أوروبا للمنتخبات تحت 21 عاماً وكان حكماً رابعاً في المباراة النهائية، لتتم ترقيته لاحقاً إلى فئة النخبة، وهي أعلى فئة تحكيم في القارة العجوز، وبقي في هذه الرتبة الفرنسي الوحيد حتى انضمّ إليه بينوا باستيان عام 2018.

أدار في يورو 2016 مباراتين، واختير من قبل يويفا ليكون الحكم الرابع والحكم البديل في السوبر الأوروبي بين ريال مدريد ومانشستر يونايتد عام 2017، ثم قاد في نفس العام مباراة بين بيرو ونيوزيلندا في ليما بالملحق المؤهل لكأس العالم.

شغل منصب الحكم الرابع في نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول، ليظهر بعدها في مونديال روسيا 2018.
في عام 2019 كان حكم مساعد بتقنية الفيديو في كأس العالم للسيدات، وكذلك السوبر الأوروبي بين ليفربول وتشلسي، وهو سيكون حاضراً في يورو 2020 التي تنطلق يوم 11 يونيو/ حزيران الشهر المقبل.

كرة عالمية

التحديثات الحية

أوناي إيمري ملك "الدوري الأوروبي"

عاش الحكم توربان مواقف مثيرة في مسيرته، فخلال مونديال روسيا خلال مباراة السعودية وأوروغواي، حصلت قصة بينه وبين لويس سواريز.

وكشف الحكم يومها أنه اختلف مع سواريز على أمر بسيط، وساءت العلاقة بينهما قليلاً واهتزت الثقة، فقرر الحديث مع إدينسون كافاني الذي كان لاعباً حينها في باريس سان جيرمان، ليتوسط ويحلّ المشكلة "وجدت نفسي وجهاً لوجه معه وبنظرة واحدة أدركنا أن كل شيء بيننا على ما يرام".

وفي قصة أخرى اختارت عصابة اسم توربان من أجل تنفيذ عمليات نصب واحتيال وسلب وبيع ممنوعات، بعدما زورت هويته ووضعت عليها اسمه، وحين ألقي القبض على أعضائها قالوا "لقد كان هذا الاختيار من أجل المرح، ولحبنا لكرة القدم".