شهدت بطولة كأس آسيا في الماضي حضور حكام من خارج القارة الصفراء لقيادة المباريات، واليوم نعود للحديث عن أحد هؤلاء. قصتنا اليوم عن الحكم السويدي إريك فريدريكسون (80 عاماً).
إريك فريدريكسون ولد في 13 فبراير 1943، وهو حكم كرة قدم سويدي سابق، أدار 4 مباريات في كأس العالم، كانت بين يوغوسلافيا وأيرلندا الشمالية في عام 1982؛ وكذلك إيطاليا ضد بلغاريا (المباراة الافتتاحية للبطولة) والاتحاد السوفييتي ضد بلجيكا عام 1986؛ والأرجنتين بمواجهة الاتحاد السوفييتي عام 1990، كما أدار مباراة الدور الأول ليورو 84 بين بلجيكا ويوغوسلافيا.
كان الحكم فريدركسون حاضراً في نهائي كأس العالم 1986 حكماً مساعداً، حين حققت الأرجنتين اللقب على حساب ألمانيا الغربية بحضور الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا.
وكان فريدركسون واحداً من الحكام الأجانب الذين ظهروا في كأس آسيا، حيث ظهر في نسخة 1988 التي أقيمت في قطر، وكانت مباراته الأولى التي أشرف عليها بين العنابي والإمارات، وحقق فيها زملاء منصور مفتاح الفوز، ليحقق الأدعم حينها فوزه الأول بعدما كان قد خسر أمام إيران في الافتتاح بثنائية.
وبعدها أشرف الحكم السويدي على مباراة ثانية في كأس آسيا، تحديداً ضمن منافسات المجموعة الثانية بين الصين والكويت، التي انتهت بنتيجة 2-2ِ، احتسب خلالها ركلة جزاء لصالح الأزرق سجلها عادل عباس في الدقيقة 60، لكنه لم يظهر لاحقاً في الأدوار الإقصائية في النسخة التي توجت بها السعودية على حساب كوريا الجنوبية بركلات الترجيح 4-3.