حضر محرز وغاب طاقم بلماضي عن مباراة بوركينافاسو.. ما هي الأسباب؟

18 يناير 2024
تعثر بلماضي في أول اختبار له في كأس أمم أفريقيا (Getty)
+ الخط -

شهدت مباراة بوركينافاسو وموريتانيا، التي لعبت الثلاثاء، حضور مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي برفقة الثنائي رياض محرز وعيسى ماندي إلى ملعب "السلام" في مدينة بواكي من أجل الكشف مراقبة منتخب "الخيول"، منافس الخضر في الجولة المقبلة من المجموعة الرابعة ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا الجارية وقائعها في ساحل العاج.

وتساءلت الجماهير الجزائرية عن السبب الذي دفع جمال بلماضي لاصطحاب رياض محرز وعيسى ماندي لمعاينة منتخب بوركينافاسو، في حين غاب باقي أعضاء الجهاز الفني، باستثناء محلل الفيديو زهير بن سيدرة، وخاصة أن المباراة نفسها شهدت حضور الجهاز الفني للمنتخب الأنغولي بكامله إلى الملعب لمعاينة منتخب موريتانيا، المنافس ضمن الجولة نفسها.

وفي هذا الإطار، حصل "العربي الجديد" على معلومات خاصة تُشير إلى أن ضيق الوقت والحصة التدريبية التي كانت تنتظر الخضر عند الساعة الثالثة (توقيت ساحل العاج)، هو سبب غياب مساعدي جمال بلماضي عن معاينة بوركينافاسو، الذي انطلقت مباراته أمام موريتانيا عند الساعة الثانية بتوقيت الدولة المضيفة لهذه البطولة.

ووفقاً للمعلومات نفسها، فإن جمال بلماضي طلب من مساعديه الثلاثة، وهم سيرج رومانو وعمارة مرواني ومدرب حراس المرمى عزيز بوراس، التوجه إلى ملعب التدريبات وتجهيز باقي اللاعبين لخوض الحصة التدريبية، لأن القانون يفرض الوجود هناك قبل ربع ساعة من انطلاق التمرينات، على أن يلتحق متأخراً برفقة رياض محرز وعيسى ماندي بالمجموعة في ملحق استاد "السلام".

أما عن سبب اختيار رياض محرز وعيسى ماندي بالذات لمرافقته إلى ملعب "السلام" خلال مباراة بوركينافاسو وموريتانيا، فيتمثل بالثقة الكبيرة التي يضعها جمال بلماضي في هذا الثنائي وتصنيفهما كأكثر لاعبين خبرة من زملائهما، كونهما خاضا معاً قبل هذه النسخة 4 نسخ من بطولة كأس أمم أفريقيا، رغم الانتقادات التي تواجه نجم الأهلي السعودي من قبل الجماهير الجزائرية سبب مردوده المتواضع في اللقاء الماضي.

ويُذكر أن المنتخب الجزائري كان قد تعادل في اللقاء الأول ضد المنتخب الأنغولي (1 - 1)، في حين فاز منتخب بوركينافاسو بهدف نظيف أمام موريتانيا، ما سيجعل التنافس قوياً في الجولة المقبلة، كونها قد تقلب ترتيب المجموعة وتُوضح بنسبة كبيرة المتأهلين للدور المقبل من هذا العرس القاري.

المساهمون