- نادي بريست يحقق مفاجأة كبرى بتأهله لدوري أبطال أوروبا، متجاوزًا الصعوبات المالية ومعتمدًا على خبرة لاعبيه وإيمان المدرب إريك روي بالمشروع الكروي.
- العنف يشوه صورة الدوري الفرنسي بحوادث مثل اعتداء مشجعي مرسيليا على حافلة ليون وإصابات بين المشجعين، في ظل تراجع أداء فرق تقليدية مثل مرسيليا وليون.
شهد الدوري الفرنسي في موسم 2023-2024 أحداثاً كثيرة، بعدما تألّقت أندية مثل باريس سان جيرمان وموناكو، كما كان عليه الحال في المواسم الماضية، وتراجعت فرق ثانية في مفاجآت غير متوقعة، بينما قرر لاعبون المغادرة لخوض تجارب في دول أوروبية أخرى، مثلما هو الحال مع النجم كيليان مبابي، الذي أعلن قبل أيام عن نهاية مشواره مع نادي العاصمة.
وتوّج نادي باريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي للمرة 12 في تاريخه، ليؤكد قوته في السنوات الأخيرة منذ قدوم المستثمر القطري، بعد تفوقه بفارق تسع نقاط عن المطارد موناكو، وذلك بفضل مجهودات عدد من نجومه مثل كيليان مبابي، الذي سجل 27 هدفاً، والمهاجم البرتغالي غونسالو راموس، إضافة إلى تألق الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، الذي حسم عدة مباريات بفضل تصدياته الرائعة.
بريست المفاجأة الأبرز في الدوري الفرنسي
حقق نادي بريست مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن تأهل للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، إذ تجاوز جميع الصعوبات المالية التي واجهته في السنوات الأخيرة، واعتمد على خبرة بعض لاعبيه مثل بيير ليس ميلو، وأهداف البنيني ستيف مونييه، ليؤكد بفضل الواقعية وإيمان المدرب إريك روي (صاحب جائزة أفضل مدرب في الليغ 1) بمشروعه الكروي استحقاقه نيل شرف تمثيل فرنسا على المستوى القاري.
التعمري.. يبدع
قدّم النجم الأردني موسى التعمري مستويات قوية في أول موسم يقضيه في الدوري الفرنسي، إذ كان اللاعب الأكثر تميزاً في نادي مونبلييه، بفضل انسجامه السريع وقدرته على تسجيل الأهداف (خمسة) وتقديم التمريرات الحاسمة (أربعاً)، وفقاً لما نشره موقع ترانسفر ماركت، مما يرشحه لنيل الثقة مرة أخرى ليكون لاعباً أساسياً في الموسم الجديد.
معاناة مرسيليا وليون
اكتفى عملاقا كرة القدم الفرنسية، أولمبيك مرسيليا وأولمبيك ليون، بنتائج مخيبة للآمال، لا تعكس مكانتهما في بلدهما، إذ لن يتمكن الأول من المشاركة في أي منافسة أوروبية بالموسم المقبل، بينما احتل الثاني مركزاً مؤهلاً لدوري المؤتمر بصعوبة بالغة، في حين اعتاد مشجعوه على الحضور في دوري أبطال أوروبا.
العنف نقطة سوداء
يبقى ارتفاع عدد التجاوزات التي كان وراءها مشجعو بعض الأندية نقطة سوداء في الدوري، مثل حادثة الاعتداء على حافلة نادي أولمبيك ليون من مشجعي مرسيليا، وإصابة مديره الفني السابق فابيو غروسو بحجارة تسببت له في جرح عميق، وكذلك تعرّض مشجعي أولمبيك مرسيليا لاعتداءات بالأسلحة البيضاء، خلال تنقلهم لمتابعة ناديهم ضد المضيف نيس.