تعرض مشجع إنكليزي اسمه أنطونيو نيل، والذي يبلغ من العمر 24 سنة، لعقوبة غريبة، بعد أن حُكم عليه بحرمانه من الدخول إلى الملاعب لمدة 3 سنوات بالإضافة لعقوبة السجن لمدة 4 أشهر مع تأجيل تنفيذ الحُكم، وذلك رغم أنه لم يذهب إلى الملعب وارتكب جريمته من المنزل من خلال منصات التواصل الاجتماعي.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الثلاثاء، أن المشجع عوقب رغم أنه كان في منزله ولم يذهب إلى الملعب، عكس العقوبات التي تطاول الجماهير عادةً في الملاعب حين يرتكبون تصرفات غير رياضية، ويعود سبب العقوبة إلى توجيهه رسائل فيها إهانات عنصرية إلى لاعب فريق برينتفورد الإنكليزي إيفان توني، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأرسل نيل هذه الرسائل إلى توني في 14 أكتوبر/ تشرين الأول في عام 2022، ونشرها لاعب كرة القدم من خلال صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بهذه التصرفات التي يتعرض لها عدد كبير من اللاعبين، وعليهم التعامل معها على وسائل التواصل بشكل يومي.
واعترف أنطونيو بذنبه في محكمة نيوكاسل، إذ تلقى تخفيفاً بشأن عقوبة السجن بتأجيل تنفيذها إذا لم يكرر تصرفه مرة أخرى في غضون العامين المقبلين، وبذلك نجا من العقوبة، وثمّن فريق برينتفورد وشرطة مدينة نورثمبرلاند الحكم ووصفاه بكونه علامة فارقة في القانون الإنكليزي، خصوصاً أنه يعتبر سابقة في العقوبات التي تطاول المشجعين (بسبب كون اللاعب في المنزل وليس في الملعب).
A landmark ruling has banned a 24-year-old man from every stadium in the country for racially abusing Brentford's Ivan Toney on social media
— Premier League (@premierleague) March 14, 2023
➡️ https://t.co/IWYMorRaPK pic.twitter.com/t9WjwxFyaR