استمع إلى الملخص
- أكد كانيزاريس على ضرورة تحميل اللاعبين الذين يتصرفون بشكل غير لائق العواقب، لكنه رفض تحويل تيبو كورتوا إلى ضحية بسبب تصرفات الجماهير، مشيراً إلى تجربته مع مجموعات "الألتراس" المتطرفة.
- أشاد كانيزاريس بالجهود المبذولة لحماية اللاعبين، خاصة حراس المرمى، الذين عانوا الإهمال لفترة طويلة، مؤكداً على أهمية الدعم والحماية لهم في عالم كرة القدم.
كشف حارس مرمى منتخب إسبانيا السابق سانتياغو كانيزاريس عن تجربته الصعبة في حراسة المرمى، حيث تعرض لاعتداءات جسيمة، وذلك بعد الأحداث الأخيرة المتعلقة بما حدث لحارس مرمى فريق ريال مدريد البلجيكي تيبو كورتوا، في مواجهة الديربي أمام أتلتيكو مدريد، الأحد الماضي، ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وقال حارس مرمى منتخب إسبانيا لكرة القدم كانيزاريس، في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأربعاء: "يجب أن نكون واضحين، اللاعب الذي يتصرف بشكل غير لائق يجب أن يتحمّل العواقب، ولكن لا يمكننا تحويل كورتوا إلى ضحية بسبب تصرفات الجماهير، لقد كنت حارس مرمى وكنت أتعامل بشكل أسوأ بكثير من أي حارس حالي".
وأشار كانيزاريس إلى حادثة تعرّضه لإلقاء مقعد من المدرجات، مؤكداً أنّ ذلك "يُعتبر محاولة اغتيال". وتعمق في تفاصيل تجربته مع مجموعات "الألتراس"، موضحاً أنّ هذه المجموعات غالباً ما تحمل أفكاراً متطرفة، وقال: "أتذكر مجموعة يوموس عندما كنا نمر بفترة صعبة مع المدرب (رونالد) كومان، فقد اقتربوا منا في المطار عدة مرات لتهديدنا".
ورغم أنه لم يتعرض للمطالبة بالمال، فإنه أشار إلى أن لاعبين آخرين تعرضوا لمثل هذه المطالب. واختتم كانيزاريس حديثه بالإشادة بالخطوات المتخذة لحماية اللاعبين، خاصةً حراس المرمى، الذين عانوا الإهمال لفترة طويلة، إذ قال: "أشيد بجهود التحسين هذه، لأن حراس المرمى كانوا دائماً في الظل، ويستحقون الحماية والدعم". وتعكس هذه التصريحات الوضع الحالي في عالم كرة القدم، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه اللاعبين في الملاعب.