استمع إلى الملخص
- منير المحمدي يبرز كخيار رئيسي للانضمام إلى الفريق الأولمبي كأحد اللاعبين فوق سن 23، دون الحاجة لموافقة ناديه، مما يعزز فرصه في المشاركة بالأولمبياد.
- المحمدي، المنتهي عقده مع نادي الوحدة السعودي في يونيو، والمتفاوض حالياً مع نهضة بركان، قد ينضم للمنتخب الأولمبي بسهولة، مع توقعات بتلقيه ضمانات للمشاركة في الأولمبياد حتى إذا تمت صفقة انتقاله بعد بداية الألعاب.
يشغل مركز حراسة المرمى، بال المدير الفني طارق السكتيوي (47 عاماً)، مدرب المنتخب المغربي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية 2024، التي ستدور بعد أسابيع قليلة في العاصمة الفرنسية باريس، ولا سيما في ظل الإصابة الأخيرة التي تعرّض لها علاء بلعروش، الحارس رقم واحد في المنتخب الأولمبي، وكذلك عدم وضوح الرؤيا بشأن الاعتماد على حارس المنتخب الأول ياسين بونو، الذي ما زال لم يتلق حتى الآن الضوء الأخضر، من فريقه الهلال السعودي، للمشاركة في البطولة.
وكشف موقع أفريك فوت الفرنسي، أمس الجمعة، أن حارس المرمى منير المحمدي، أصبح الأقرب في الفترة الحالية، ليكون ضمن قائمة اللاعبين الذين سيعول عليهم المدرب طارق السكتيوي ضمن اللاعبين الثلاثة الذين تزيد أعمارهم عن 23 عاماً، وذلك على اعتبار أن الاتحاد المغربي لن يكون مجبراً على التفاوض مع أي فريقٍ للموافقة على ذهابه إلى باريس.
وسيكون الحارس منير المحمدي البالغ من العمر 35 عاماً، في الأول من شهر يوليو/ تموز القادم، من دون أي فريقٍ، تزامناً مع نهاية عقده مع ناديه الوحدة السعودي، يوم 30 يونيو/ حزيران الجاري، وهو ما قد يسهل مهمة انضمامه إلى معسكر المنتخب، كما أنّ مفاوضاته المتقدمة خلال الفترة الحالية، مع نادي نهضة بركان المغربي، لن تُعيق كذلك مسألة مشاركته في الأولمبياد، وذلك في حال إتمام الصفقة، قبل بداية الألعاب الأولمبية، وحتى إن تمّت بعد ذلك، فمن المؤكد أنه سيتلقى الضمانات الكافية، للمشاركة في الحدث الرياضي الأبرز في عالم الرياضة.