حارس لاتسيو يصدم الجماهير: كدت أن أفقد حياتي

05 يوليو 2022
حارس لاتسيو عاش تجربة قاسية (جوناثان موسكروب/Getty)
+ الخط -

كشف البلجيكي سيلفيو براتو، حارس لاتسيو السابق، عن المعاناة التي واجهها عندما أوشك على فقدان حياته خلال إحدى المناسبات التي كان خلالها حاضرا في ملاعب الغولف، ولكن التجربة القاسية مرّت بسلام وتركت آثارها السلبية على معنوياته.

وتحدث الحارس إلى صحيفة "غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية الإثنين، عن الحادث الذي تعرض له بعد إصابته بكرة غولف أسقطته أرضاً، وطوال فترة غير قصيرة أحس بأنه فقد البصر وكان متخوفاً من أن تكون حياته عرضة للخطر، قبل أن يتجاوز هذه المحنة.

وقال براتو: "عندما استعدت الوعي، إثر السقوط القوي، فإنني كنت أشبه بمن وُلد من جديد، لقد اعتقدت أنني فقدت حياتي وأنه لم يكون بمقدوري الوقوف مجدداً لقد كانت لحظات صعبة وقاسية، فقد كنت أشبه بمن أصابه صاروخ".

وكان الحارس البلجيكي رفقة عائلته عندما أصيب حيث كان ابنه قد سدد الكرة التي أصابته وجعلت غير قادر على الحراك، وكانت اللحظات صعبة على الجميع وما زال يعاني من آثار الحادث الخطير. واعتبر أن التجربة القاسية ساعدته على أن يغير نظرته إلى الحياة وأن يستمتع بحياته وعائلته وهو الآن يقضي وقتاً أطول رفقة أبنائه.

ورغم صدمة الإصابة، فإن براتو لم يتوقف عن ممارسة رياضة الغولف، فبعد اعتزال كرة القدم، أصبح الغولف هوايته الأولى، ويحاول الاستفادة من وقته عبر ممارسة هذه الرياضة، وذلك بعد أن عاد للعيش في بلجيكا إثر سنوات تنقل خلالها بعيدا عن موطنه، وقد ساعدته التجربة في الدوري اليوناني على التعلق برياضة الغولف، ليتواصل هذا الشغف في إيطاليا.

وذكر الحارس البلجيكي أن علاقته بكرة القدم انطلقت في المدرسة عندما طلب المدرسون من عائلته أن تشجعه على ممارسة الرياضة لأنه كان يملك طاقة كبيرة والرياضة كانت الحل الوحيد حتى يفجر هذه الطاقة، وفي البداية شغل دور المهاجم ولكن لاحقاً غير تمركزه وأصبح حارس مرمى.

وتعرض الحارس صاحب الخبرة الكبيرة لإصابة في ركبة رجله اليسرى خلال بداية مسيرته جعلته يخسر مكانه في فريق أندرلخت، وكان قريباً من وضع حد لمسيرته الرياضية قبل أن يعود بقوة.

وتزامنت فترة بروزه مع فريق أندرلخت مع تألق المدافع فانسونت كامبوني، الذي التحق بفريق مانشستر سيتي وأصبح من نجوم الفريق، في وقت لم تعرف فيه مسيرة براتو محطات مميزة وكان دائماً حارساً احتياطياً. وقد لعب لأندية أندرلخت وأولمبياكوس ولاتسيو الذي كان آخر فريق لعب له.

المساهمون