جيانماركو تامبيري.. تحدى مرض الكلى وغادر الأولمبياد بالدموع

11 اغسطس 2024
عاش تامبيري أوقاتاً صعبة في أولمبياد باريس 2024 (بن ستانسل/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **إخفاق جيانماركو تامبيري في أولمبياد باريس 2024**: تم إقصاء اللاعب الإيطالي جيانماركو تامبيري من المنافسة دون تحقيق أي ميدالية، متأثراً بمشاكله الصحية الناتجة عن مرض الكلى وفقدانه خاتم الزواج في نهر السين.

- **العلاقة الإنسانية مع معتز برشم**: تامبيري معروف بلحظته الإنسانية مع البطل القطري معتز برشم في أولمبياد طوكيو 2021، حيث قرر برشم مشاركة الميدالية الذهبية معه، مما أضاف بعداً إنسانياً جميلاً لمسيرتهما الرياضية.

- **التحديات الصحية وتأثيرها على الأداء**: عانى تامبيري من ألم شديد في الكلى بسبب الحصى، مما أثر على تحضيراته ومستواه في الأولمبياد، وأدى إلى إخفاقه في تحقيق الميدالية.

جذب لاعب رياضة الوثب العالي الإيطالي جيانماركو تامبيري (32 عاماً) الانتباه، بسبب الأحداث التي عاشها خلال دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، وإقصائه من المنافسة من دون تحقيق أي ميدالية، وهو الذي صنع الحدث خلال أولمبياد طوكيو، كما ظهر وهو يذرف الدموع متأثراً بالإخفاق غير المتوقع، بالإضافة إلى متاعبه الصحية بسبب مرض الكلى، لتزداد معاناته، بعد أن فقد خاتم الزواج في نهر السين.

وتعرف الجماهير العربية الرياضي الإيطالي جيداً، بعد الصور الجميلة التي جمعته بالبطل القطري معتز برشم خلال أولمبياد طوكيو 2021، حينما قرر ممثل العرب مشاركة الإيطالي الميدالية الذهبية، بعد أن تساوى معه في ارتفاع القفزة (2.37 متر)، ليحتفل الثنائي بالأحضان، وهي لقطة إنسانية فتحت المجال لصداقة وتنافس بين الرياضيين العالميين.

تامبيري والبداية الصعبة

عاش تامبيري بداية منافسات صعبة، بعدما شعر بألم شديد في الكلى قبل أيام، ليتبين بعد خضوعه لكشوفات معاناته من ألم الحصى في الكلى، وأُجبر على الخضوع للعلاج لإنهاء الألم وتقيؤ الدم، وارتبك البطل الإيطالي قبل خوض المنافسات نظراً إلى ما أصابه، كما تملكته الخشية من عدم القدرة على المشاركة، قبل أن يقرر عكس ذلك، ويرفع التحدي أمام أبطال عالميين.

ألم يوم المنافسة

عاد الألم ليصدم جيانماركو تامبيري صباح يوم المنافسات، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج في الساعات الأولى من النهار (الخامسة فجراً)، في حين كانت ضربة انطلاقة نهائي مسابقة الوثب العالي، المعني بالمشاركة فيها، في الساعة السابعة مساءً، وهو ما أربك حساباته، وأدخله في دوامة الشكوك حول قدرته على المشاركة في المنافسة.

 

رفع التحدي

خاطب تامبيري جماهيره على وسائل التواصل الاجتماعي مقدماً لهم وعداً بأنه سيشارك ويرفع التحدي، على أمل الفوز بإحدى الميداليات الأولمبية، قائلاً: "أُعلمكم بأنني سأكون حاضراً في المنافسة، غمرتموني بعبارات الحب والمساندة، ولذلك تستحقون رد فعل مني، سأكون معكم".

 

 

مشكلة مستمرة

عانى تامبيري مشكلة وجود الحصى في كليته منذ أن كان في إيطاليا، مباشرة بعد حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، حينها قرر مواصلة التحضير بعد أن حمل علم بلاده، قبل أن يتعرض للعارض الطبي، فتأخرت عودته إلى باريس، وهو سبب آخر أثّر على تحضيراته ومستواه في الدورة الأولمبية، فأدى إلى إخفاقه وخسارة التاج الذهبي هذه المرة.

خاتم الزواج

اشتُهر جيانماركو تامبيري في بداية الأولمبياد بحادثة خاتم الزواج، بعد أن وقع منه في مياه نهر السين، إذ وضع نفسه، عن غير قصد، في موضع حرج، قبل أن تقرر زوجته رمي خاتمها في النهر تعبيراً عن المساندة، ولكي يتجاوز ما وقع له، لكن ألم المرض وخسارة الميدالية كان أشد عليه، بعدما ذرف الدموع لفشله في هذه الدورة.

المساهمون