مدرب فلسطين السابق لـ"العربي الجديد": خسارة الفدائي منطقية والقادم أفضل

أكد المدرب السابق للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم، جمال محمود، أن الخسارة الكبيرة لـ"الفدائي" على يد إيران 4-1 في افتتاح مشوار المنتخبين في كأس أمم آسيا التي تدور في قطر، كانت منطقية وطبيعية ومتوقعة في ظل فارق الإمكانات الفنية بين كلا المنتخبين.

وتحدث المدير الفني الأردني لـ"العربي الجديد"، في معرض تحليله للقاء، حول أسباب خسارة الفدائي في أولى مواجهات المجموعة الثالثة من البطولة الآسيوية، مؤكدا أن الكرة الفلسطينية تعاني الأمرين بسبب الظروف التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المدرب، الذي كتب التاريخ مع منتخب فلسطين حين قاده لأول مرة للتأهل لكأس أمم آسيا 2015 التي جرت في أستراليا، إن "وجود منتخب فلسطين في البطولة يعتبر مكسباً، وإن المنتخب الفدائي يعاني من ظروف صعبة جدا في ظل هذه الاحتلال، ولا أعتقد أنه كان بالإمكان أفضل مما كان".

وتابع اللاعب السابق لنادي الوحدات الأردني: "الظهور أمام إيران والخسارة برباعية لها عدة أسباب أقوى من المنتخب الفلسطيني نفسه، فالدوري المحلي في فلسطين متوقف، والعديد من اللاعبين لم يحضروا للمنتخب في البطولة، أضف إلى هذا أن بعض المحترفين الذين جرى استدعاؤهم للفدائي من أجل هذه البطولة وصلوا قبل نحو أسبوع أو 10 أيام فقط، وهي فترة غير كافية لمنتخب يريد المشاركة في مسابقة قارية هامة".

كرة عربية

التحديثات الحية

دقيقة صمت ولاعب إيراني رفض الاحتفال.. لقطات خالدة في مباراة فلسطين

وكشف جمال محمود أن "المشاعر لدى اللاعبين مختلطة، فكل لاعب إن لم يكن لديه شهيد فلديه جريح أو ربما أو أسير من أقربائه، واللاعب الفلسطيني يلعب تحت ضغط نفسي عالٍ جدا، ويمارس كرة القدم وتفكيره منشغل بأمور أهله وبلاده".

وختم  المدرب تحليله للقاء بالقول: "لكل تلك الأسباب أرى أن النتيجة طبيعية، ناهيك عن فارق الإمكانات بين المنتخبين، فالمنتخب الإيراني متفوق فنيا، وهو مرشح بارز للقب.. مباراة أعتقد أنها منطقية جداً، والمنتخب الفلسطيني أدى ما عليه، وأتمنى أن أرى الفدائي يقدم أداء أفضل في قادم اللقاءات".