جمال طه لـ"العربي الجديد": رادولوفيتش يعرف اللاعب اللبناني وهذا ما حصل بكأس آسيا 2000
حلّ اللاعب اللبناني السابق، والمدرب الحالي جمال طه، ضيفاً على "العربي الجديد"، حيث تحدّث عن حظوظ منتخب الأرز في بطولة كأس آسيا 2023 التي تنطلق غداً الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة، حين يواجه صاحب الأرض المنتخب العنابي بطل كأس آسيا 2019.
وقال قائد المنتخب السابق عن تطلعاته إلى حظوظ منتخب لبنان في كأس آسيا: "البداية ستكون صعبة، بسبب القرعة التي وضعتنا أمام حامل اللقب وصاحب الأرض، منتخب قطر، في أول مباراة، لكن بالنسبة إليّ، ليس لدينا ما نخسره، هو سيكون تحت الضغط ويريد الدفاع عن لقبه، ونحن علينا تحقيق نتيجة إيجابية، رغم المشاكل التي نمرّ بها، من تغيير المدربين وعدم الثبات على اسم. الأمر الجيد أنّ ميودراغ رادولوفيتش يعرف الجو واللاعب اللبناني، ليس لدينا ما نخسره، اعتدنا أن المنتخب يمكنه التفوق على نفسه، وأن يقدم مباراة جيدة، ويمكننا الخروج بنتيجة جيدة".
واعتبر جمال طه، نجم نادي الأنصار السابق، أن الهدف الأساسي لمنتخب لبنان تجاوز دور المجموعات، ومن ثم رؤية ما ستسفر عنه المواجهة التالية في الأدوار الإقصائية، خصوصاً أنّها قد تضعه ضد منتخبات قوية في القارة الآسيوية.
واختار قائد منتخب لبنان في كأس آسيا 2000 بعض المنتخبات المرشحة للقب، حيث رأى أن قطر والسعودية الأعلى حظاً على الصعيد العربي، فيما رشّح كلّاً من اليابان وكوريا الجنوبية، وكذلك إيران بفضل خبراتها الطويلة في هذه البطولة.
ولدى الطلب منه تشكيل فريق من زملائه السابقين لخوض غمار كأس آسيا 2023 الحالية، اختار: علي فقيه لحراسة المرمى، ولمركز الظهير الأيسر نزيه نحلة، والأيمن نبيه الجردي وقلبَي الدفاع إبراهيم حصني وحسن أيوب، جمال طه ارتكاز كرقم 6، وأمامي كلّ من رضا عنتر وموسى حجيج، وفي الخط الأمامي عبد الفتاح شهاب وفادي علوش، وعلى الجناح الأيمن وائل نزهة أو وارطان غازاريان".
وبالعودة إلى خيبة كأس آسيا 2000، حين استضاف لبنان البطولة، وكان يضمّ تشكيلة مميزة من اللاعبين الشباب أمثال رضا وفيصل عنتر وموسى حجيج، وكذلك هيثم زين، إضافة إلى عناصر خبرة مثل جمال طه وعباس شحرور وفؤاد حجازي وورطان غازاريان، قال النجم السابق: "المشكلة الكبيرة كانت حينها المدرب جوسيب سكوبلار، كنّا بحاجة حينها لمدرب أفضل، قبله كان هناك المصري محمود سعد، وكانت الأحوال أكثر من ممتازة".
وأضاف جمال طه: "المدرب لم يكن على قدر الطموحات، أما بالنسبة إلى الأجانب الذين جرى تجنسيهم (عددهم 5)، كان من الممكن تجنيس لاعب أو اثنين، لكن تجنيس أكثر من لاعب، حينها ستصبح هناك تفرقة في المنتخب، وقد أدّى إلى خلل في مكان ما، لكن لولا هذان العاملان ومع النجوم التي كانت حاضرة حينها، لكان يمكن الظهور بشكل أفضل".