خرج المدرب الجزائري جمال بلماضي لأول مرة عن صمته منذ الإقصاء المرّ "للخضر" أمام المنتخب الكاميروني يوم 29 مارس/ آذار الماضي في ملعب مصطفى تشاكر، والفشل في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وتحدث بلماضي، الأحد، لموقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث أكد بقاءه في منصبه والاستمرار مع "الخضر" لفترة أخرى، بعد أن كانت كل التكهنات تشير إلى أنه سيرحل عن منصبه بعد فشل التأهل للعرس العالمي.
وقال جمال بلماضي في تصريحاته: "سأواصل مهامي على مستوى المنتخب الوطني بعزيمة وإصرار لإعادة الفرحة إلى شعبنا، وهم يستحقون الفرحة بكل التأكيد، فقد ضحوا كثيراً لأجل المنتخب".
وتابع جمال بلماضي: "تحدثت مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وجميع المسؤولين من أجل إنهاء العقد، لكن رفض طلبي، كما قدمت اقتراحاً للمسؤولين بأن تمنح الفرصة لمدربين آخرين، لكنهم رفضوا كذلك".
وأردف بطل أفريقيا 2019 بهذا الخصوص: "تدريب المنتخب الجزائري مسؤولية كبيرة، والشعب الجزائري يستحق الأفضل، خاصة بعدما حدث".
وستنطلق المرحلة الجديدة للمدرب جمال بلماضي مع المنتخب الجزائري شهر يونيو/ حزيران المقبل، بلعب مباراتين ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا 2023، بمواجهتين ضد أوغندا وتنزانيا.