جمال بلعمري يقترب من العودة للدوري الجزائري بعد مغادرته الشرطة العراقي

16 سبتمبر 2024
بلعمري في مواجهة بلوزداد في العاصمة الجزائر، يناير/كانون الثاني 2024 (بلال بنسالم/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- جمال بلعمري يكشف أسباب مغادرته المفاجئة لنادي الشرطة العراقي، نافياً مزاعم الإدارة حول مطالب غير معقولة، ويؤكد أن طلباته كانت بسيطة ومعقولة لأي لاعب محترف.
- إدارة نادي الشرطة تتهم بلعمري بالتخلي عن التزاماته والعودة إلى بلاده دون تراخيص، مما أشعل فتيل الخلاف بين الطرفين.
- بلعمري يبدي استعداده للعودة إذا تمت تلبية مطالبه، وسط تكهنات حول مستقبله واحتمالية عودته إلى الدوري الجزائري أو الانضمام لفريق آخر.

كسر الدولي الجزائري جمال بلعمري (34 عاماً) صمته، بعد مغادرته المفاجئة نادي الشرطة العراقي، ليكشف الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، وسط تكهنات بعودته القريبة إلى الجزائر، وذلك رغم أنه وقع مؤخراً مع نادي الشرطة بصفقة انتقال حر بعد رحيله عن مولودية الجزائر، لكنه وجد نفسه دون نادٍ بعد أسابيع قليلة فقط من انضمامه إلى الفريق العراقي، ما أثار جدلاً كبيراً حول أسباب هذا الانفصال السريع.

ونفى بلعمري، في تصريحات نقلها موقع أفريكا فوت الفرنسي، أمس الأحد، مزاعم إدارة الشرطة، التي أشارت إلى أنه قدم مطالب غير معقولة، موضحاً أن ما طلبه كان لا يتعدى الحدود الدنيا لأي لاعب محترف، وقال: "لقد لعبت في خمس دول مختلفة، بما في ذلك فرنسا والسعودية والمغرب، ولم أواجه أبداً مثل هذه المشاكل، طلباتي كانت بسيطة ومعقولة، شريحة هاتف للتواصل، سيارة لأتنقل بها، وسكن مناسب، هذه متطلبات أساسية لأي لاعب محترف، وليست مطالب مبالغاً فيها".

ويأتي هذا الرد من بلعمري بعد أن اتهمه نادي الشرطة بالتخلي عن التزاماته مع الفريق، مع ترك النادي والعودة إلى بلاده، دون الحصول على التراخيص اللازمة، وقد أبدت إدارة النادي من جهتها استياءها من هذه التصرفات، مشيرة إلى أن بلعمري قدم مطالب وُصفت بـ "المبالغ فيها"، وهو ما أشعل فتيل الخلاف بين الطرفين.

وأكد بلعمري رغم هذا التوتر أنه منفتح على العودة إلى النادي في حال تمت تلبية مطالبه البسيطة، مشيراً إلى أن وكيله كان في تواصل مع إدارة الفريق، لكن المسألة تبدو صعبة في الوقت الحالي، بعد حرب التصريحات بين الطرفين، وقال اللاعب في هذا السياق: "أنا مستعد للعودة إذا توفرت لي الظروف الملائمة لأداء عملي بشكل صحيح، لكني لا أستطيع العودة في ظل هذه الظروف، خصوصاً بعد ما حدث".

يبدو أن مستقبل بلعمري قد يأخذ منعطفاً جديداً، إذ تزداد التكهنات حول إمكانية عودته إلى الدوري الجزائري أو الانضمام إلى فريق آخر، فيما يبقى السؤال حول ما إذا كانت الأمور ستتجه نحو تسوية مع الشرطة العراقي، أم إن بلعمري سيختار العودة إلى بلاده لخوض تجربة جديدة في الدوري الجزائري أو ربما في نادٍ آخر؟

المساهمون