تعيش كرة القدم الفرنسية تحت صدمة مقتل الموهبة الشاب، عادل سانتانا ميندي، بعد تعرضه لإطلاق النار، السبت، في مدينة مارسيليا، وسنه لم يتجاوز 22 سنة.
وكشف موقع قناة "بي أف أم تي في" الفرنسي، أن مهاجم فريق أوبانيي الذي نشأ في فريق أولمبيك مارسيليا تعرض لطلقات نارية بأحد الأحياء الشعبية للمدينة، واستقرت طلقتان في جسده أردتاه قتيلاً.
وتدخل الإسعاف بسرعة في محاولة لإبقائه على قيد الحياة لغاية بلوغه المستشفى، لكن جهود إنقاذه باءت بالفشل، بسبب عيار الرصاص 7.62 وخطورة الإصابة، فيما أحصى الأمن 27 طلقة كاملة في مسرح الجريمة.
وتلقى اللاعب الشاب تكوينه في فريق الجنوب الفرنسي، وارتقى إلى فئة أقل من 19 عاما سنة 2016 ثم انضم إلى الفريق الرديف، إلا أن مارسيليا رفض تجديد عقده ودفعه للرحيل في 2018، ليخوض عدة تجارب مع أندية في الدرجات السفلى.
وشارك عادل سانتانا ميندي في 10 مباريات في الدوري المحلي وكأس فرنسا، واكتفى بتسجيل هدف واحد، غير أن عالم الشوارع والمخدرات عرضه للخطر، في انتظار التحقيقات الأمنية لكشف خيوط الجريمة والتفاصيل التي جعلت اللاعب الشاب عرضة للجريمة.
وأمسى اللاعبون في الدوري الفرنسي عرضة للخطر، فزيادة على حوادث القتل، طورت العصابات عملها ليشمل السطو على بيوت نجوم كرة القدم خلال فترة غيابهم، على غرار ما حدث مع دي ماريا خلال فترة لعبه مع باريس سان جيرمان وزميله ماركينيوس.
L’AFC a appris avec une grande tristesse la tragique disparition de Adel Santana Mendy.
— Aubagne FC (@AubagneFoot) December 24, 2022
Il laissera un grand vide et demeurera à jamais l’un des nôtres.
Toutes nos pensées et nos condoléances vont à sa famille. 🖤 pic.twitter.com/HAZXSH7JLa