أنس جابر تفقد لقباً جديداً في "غراند سلام".. فازت في أصعب المواجهات وخسرت أسهلها
فشلت النجمة التونسية، أنس جابر، في الفوز بأول بطولة "غراند سلام" في مسيرتها، بعد خسارتها في نهائي بطولة ويمبلدون، السبت، أمام التشيكية ماركيتا فوندروسوفا بنتيجة 2ـ0، في مباراة دخلتها المصنفة السادسة عالمياً بفرص أكبر للتتويج.
وبعد أن خسرت نهائي ويمبلدون في عام 2022 أمام الكازاخية إيلينا ريباكينا، ثم خسرت نهائي بطولة أميركا المفتوحة في العام نفسه أمام البولندية إيغا شفيونتيك، أضاعت أنس جابر مجدداً لقباً جديداً حين أضاعت نهائي بطولة ويمبلدون بالهزيمة أمام منافستها التشيكية.
وكان يُتوقع لجابر أن تحسم المباراة سريعاً، لأن مشوارها في البطولة أو خلال الأشواط الأولى من المواجهة الختامية، منحها دافعاً قوياً، ولكن اللاعبة التونسية فشلت في حسم المباراة، رغم أنها تقدمت في المجموعة الأولى 4ـ2.
وخلال هذه النسخة، حققت جابر العديد من الانتصارات التاريخية والثأرية، منها تجريد الكازاخية إيلينا ريباكينا من لقبها، بعد أن انتصرت عليها في ربع النهائي، لتعوض نسبياً خيبة نهائي العام الماضي، في لقاء أبدعت خلاله اللاعبة التونسية بشكل كبير للغاية، وأظهرت أنها الأفضل.
كما أن جابر نجحت في طريقها إلى النهائي بالتغلب على المصنفة الثانية أرينا سابالينكا، والثالثة عالمياً ريباكينا، إضافة إلى أنها نجحت في إسقاط 4 لاعبات سبق لهن التتويج ببطولات "غراند سلام"، وهو ما يؤكد أنها كانت تبدو الأقرب لحصد اللقب، خاصة بعد أن عادت من بعيد في العديد من المباريات وقلبت الطاولة على منافساتها.
وقياساً بقوة المنافسات في الأدوار الأولى من عمر البطولة، فإن جابر خسرت منطقياً أسهل مواجهة لها، وهي مباراة النهائي التي كانت الأهم، ولكن اللاعبة التونسية لم تُحسن مجدداً التعامل مع لقاء حاسم من أجل الحصول على أهم لقب في مسيرتها الاحترافية، ولعل هذا ما يُفسر تصريح جابر في نهاية المواجهة عندما قالت "هذه أقسى هزيمة"، لكن لا يزال في جعبة النجمة العربية الكثير لتقديمه في البطولات القادمة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
