جاء يوم قاتل فيه الريفر من أجل البوكا.. نهاية العالم يا ناس!

24 أكتوبر 2022
فرحة لاعبي بوكا بالتتويج التاريخي (ماريانو سانشيز/الأناضول)
+ الخط -

ماذا يحدث؟ أكتب ولا أصدق، أتفرج وخارج عن الوعي، أيُّ "كوورة"؟ أيُّ أخلاق؟ أيُّ احترام للرياضة؟ لا بد من أول السطر. المكان الأرجنتين، الإطار آخر أسبوع، والرياضة كرة القدم، البطولة: دوري الأرجنتين.

الرهان من بطل "كوورة" ميسي ومارادونا، الوضعية البوكا متصدر بفارق نقطة "51-50" عن راسينغ، آخر 90 دقيقة من قطار الدوري.

البوكا يستضيف إنديبندينتي ملك الكؤوس، والراسينغ يستقبل الريفر، دقيقة 90 البوكا متعادل 2-2، والراسينغ يحصل على ضربة جزاء يسجلها، يحقق اللقب. 

جوناثان غالفان يسدد والعملاق أرماني حامي عرين الريفر يصدّ، الحالة ذاتها وفارق النقطة لصالح بوكا، دقيقة 95 تأتي بالحسم، ماذا تتوقع؟

الريفر يتعمد الخسارة ويقبل بهدف قاتل يمنح به اللقب للراسينغ على حساب عدوه وغريمه البوكا، هذا المنتظر، هذا المتوقع.
العداوة بوكا - ريفر لا حدود لها، "آه يا قلبي... آه يا رأسي" الريفر هو الذي سجّل!

هدف بورخا قاتل ويمنح لقب الدوري الـ35 في تاريخ نادٍ شجعته بسبب مارادونا وجمهور "bombonera" الأسطوري. "مبرووك" البوكا الدوري، "مبرووك" الأرجنتين بهكذا دوري، "مبروووك" الريفر هذه الروح الأولمبية، هناك جائزة للميثاق الأولمبي تحمل اسم دب كوبيرتان وأنت الأحق فيها يا ريفر!!

المساهمون