لم تكن تتوقع جماهير نادي مانشستر يونايتد أن يعود "الشياطين الحُمر" إلى تحقيق النتائج الجيدة في منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بالموسم الحالي، بعدما تولى الهولندي إريك تين هاغ مسؤولية الجهاز الفني، نظراً للمشاكل الكثيرة التي تركها المدربون السابقون.
لكن خلال ستة أشهر فرض إريك تين هاغ شخصيته في نادي مانشستر يونايتد، بعدما حسم قضية البرتغالي كريستيانو رونالدو، وجعله يغادر أسوار ملعب "أولد ترافورد"، والسيطرة على غرفة خلع الملابس، التي عاشت حالة من عدم الاستقرار خلال السنوات الماضية.
وأصبح مانشستر يونايتد في المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز، برصيد 38 نقطة، بعدما حسم "الشياطين الحُمر" مواجهة ديربي المدينة ضد مانشستر سيتي (39 نقطة)، بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الأسبوع العشرين من المسابقة المحلية.
وأضاف الهولندي إريك تين هاغ خصمه الإسباني بيب غوارديولا إلى قائمة ضحاياه من المدربين، بعدما استطاع المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد تحقيق 12 انتصارا في الموسم الحالي، وخلال 6 أشهر تمكن من دق ناقوس الخطر بين كبار المدربين.
تين هاغ خلال 6 أشهر تغلب على كبار المدربين في الدوري الإنكليزي، يتقدمهم بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي، والألماني يورغن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول، بالإضافة إلى الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب توتنهام، وميكيل أرتيتا الذي يتصدر مع أرسنال ترتيب "البريمييرليغ".
ويعلم المدرب الهولندي أن المهمة الملقاة على عاتقه كبيرة للغاية، لأن جماهير مانشستر يونايتد تطالب بعودة الفريق إلى منصة البطولات في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، والتي غاب عنها لفترة طويلة، عقب سيطرة الجار اللدود السيتي على المنافسة المحلية خلال السنوات الماضية.
ويبدو أن المدرب الهولندي إريك تين هاغ وجد الوصفة السحرية، التي ستجعله يحفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ نادي مانشستر يونايتد، بعدما أعاد البسمة إلى وجوه الجماهير، وتبقى أمامه تحقيق الألقاب في الموسم الحالي.