قدم المنتخب البرازيلي أداءً رائعاً في مباراة الدور ثمن النهائي أمام المنتخب الكوري الجنوبي، وتقدم بأربعة أهداف كاملة في الشوط الأول، تناوب على تسجيلها نجوم "السيلساو"، ثم رقصوا على إيقاع هتافات الجماهير التي بدت متحمسة على مدرجات ملعب "974" بالدوحة.
واتجهت الأنظار صوب المدير الفني البرازيلي، "العجوز" تيتي، عندما تجاوز هاجس تقدمه في السن ورقص رفقة مهاجمه ريشارليسون الذي سجل الهدف الثالث، كما شاركهما البدلاء الرقصة مثل المخضرم داني ألفيش الذي بدا سعيداً بمردود زملائه على أرضية الميدان.
رقصة تيتي ولاعبي البرازيل بعد هدف ريتشارلسون الثالث 🤩🤩#Brazil #البرازيل_كوريا_الجنوبية pic.twitter.com/6Yl8alwdAx
— عبدالوهاب صغير الأهدل (@ALAHDAL_CR7) December 5, 2022
وظهرت السعادة على لاعبي المنتخب البرازيلي بعد تسجيل كل هدف، حيث اشتركوا في رقصة موحدة عبر الاصطفاف في دائرة وكرروها لأكثر من مرة، مما يؤكد بأنهم حضروا لها في التدريبات.
#البرازيل_كوريا_الجنوبية #كأس_العالم_قطر2022 #FIFAWorldCup
— صقر نجد (@ksa2030_future) December 5, 2022
رافعين ضغطي عبّاد الكواريه من زمان بكل منشن يحطون كواريه يرقصون .
الآن دوري أرفع ضغطهم مع أحلى رقصة برازيليه 👌🏻 pic.twitter.com/ZOmwMI0Twp
رقصة احتفال اهداف #البرازيل 🔥#Qatar2022 #Neymar pic.twitter.com/UnHrhat39K
— بـــــرو (@tkvm2) December 5, 2022
وحرص نجوم المنتخب البرازيلي على التعبير عن تقاليدهم، إذ تشتهر بلادهم بعدة رقصات، منها ما هي قتالية مثل "الكابويرا"، ومنها ما هو عادي على إيقاع نغمات "السامبا"، كما يعرفون بطريقة لعبهم ومهاراتهم التي تدفع المتفرجين للقول بأن هؤلاء النجوم يلعبون كأنهم يرقصون.
وأثارت رقصات بعض اللاعبين البرازيليين جدلاً في الدوريات التي يلعبون فيها، ويتذكر المتابعون ما حدث مع هداف ريال مدريد، فنيسيوس جونيور والتهديدات التي تلقاها من لاعب أتلتيكو مدريد، كوكي، عندما توعده بالضرب في حال ما رقص بعد تسجيله في شباكهم خلال مباراة الديربي.
ولقي فينيسيوس دعماً كبيراً من زملائه في المنتخب البرازيلي، بداية من نيمار جونيور وباكيتا، وصولاً إلى المهاجم غابرييل خيسوس الذي سجل في البريميرليغ خلال تلك الفترة وأهدى رقصته لزميله.