يشهد ثالث أيام مونديال قطر، 4 لقاءات مهمة، الثلاثاء، في إطار الدور الأول من عمر بطولة كأس العالم 2022، التي تستمر منافساتها حتى الـ18 من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وتتجه الأنظار في المجموعة الثالثة، صوب أصعب مواجهات المنتخب السعودي بشكل عام في البطولة، حينما يلتقي نظيره الأرجنتيني بطل العالم مرتين من قبل، في افتتاحية مثيرة لمسيرة "الأخضر".
ويدخل المنتخب السعودي المواجهة (الساعة 13:00 بتوقيت مكة)، ساعياً إلى تحقيق نتيجة تاريخية، وتجنب شبح الخسارة الكبيرة، رغم فارق الخبرات بين لاعبي المنتخبين، في ظل امتلاكه مديراً فنياً رفيع المستوى هو الفرنسي هيرفي رينارد.
ويعتمد المنتخب السعودي، على تشكيلة قوية من اللاعبين، يتصدرها محمد العويس في حراسة المرمى، وعلي البليهي وياسر الشهراني وسعود عبد الحميد في الدفاع، وسلمان الفرج وسالم الدوسري ومحمد كنو في الوسط، وفراس البريكان في الهجوم.
وتترقب جماهير الكرة العالمية، ظهور منتخب "راقصي التانغو" المرشح القوي للمنافسة على اللقب، للحكم على مدى قدرة بطل أميركا الجنوبية على تحقيق حلم البحث عن الكأس الثالثة في آخر ظهور في المونديال لأسطورته الكبيرة ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
وتمثل المباراة فرصة ذهبية لميسي ورفاقه في التشكيلة القوية، يأتي في مقدمتها أنخيل دي ماريا ولاوتارو مارتينيز ورودريغو دي بول وإسكويل بلاسيوس وليساندرو مارتينيز وناهويل مولينا.
وفي المجموعة نفسها، يلتقي منتخب بولندا الذي يضم بين صفوفه أحد أهم نجوم العالم، وهو روبرت ليفاندوفسكي مع المكسيك (الساعة 19:00 بتوقيت مكة)، في ضربة بداية قوية لمنتخبين يبحث كلاهما فيها عن الفوز، أملاً في منافسة الأرجنتين على حصد تأشيرات العبور إلى الدور ثمن النهائي. وتشهد البطولة انطلاقة المجموعة الرابعة.
ويسعى "نسور قرطاج" تحت المدرسة التدريبية الوطنية، الممثلة في جلال القادري إلى تدشين ضربة بداية قوية من خلال الفوز على الدنمارك (الساعة 16:00 بتوقيت مكة) والتأكيد على قدرة الجيل الحالي، بمن يضم من محترفين على بلوغ الدور الثاني.
ويملك المنتخب التونسي مجموعة من اللاعبين الكبار، مثل يوسف المساكني ووهبي الخزري في الهجوم وعيسى العيدوني وإلياس السخيري وفرجاني ساسي وحنبعل المجبري في الوسط، وعلي معلول وياسين مرياح والعابدي في الدفاع، ولكن تبقى حراسة المرمى أزمة بالنسبة للقادري، خاصة في ظل الإصابة التي لحقت بحارسه البشير بن سعيد قبل انطلاق البطولة.
وتعرض جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس، لانتقادات حادة في الفترة الأخيرة، بسبب اختياراته في المونديال، واستبعاد عدد كبير من لاعبي الترجي، بخلاف معاناة تونس من غياب رأس الحربة السوبر في تشكيلته.
وفي المجموعة نفسها، يبدأ منتخب فرنسا تحت قيادة مدربه ونجمه الأسطوري ديديه ديشان (الساعة 22:00 بتوقيت مكة)، أحد أعضاء قائمة مثلث الفوز بالمونديال، لاعباً ومدرباً مشواره في رحلة الدفاع عن لقبه عندما يلتقي أستراليا.
ويدخل منتخب فرنسا، لقاء أستراليا في حالة تفاؤل، حيث بدأ رحلة التتويج بطلاً لكأس العالم في 2018 بملاقاة أستراليا في الجولة الأولى أيضاً، وحقق وقتها الفوز بهدفين لهدف، ولكن بدون نجمه الكبير كريم بنزيمة أفضل لاعبي العالم، الذي تم استبعاده من قائمة فرنسا، بسبب الإصابة، وذلك في ضربة قوية لمنتخب "الديوك".