تهمة استغلال المال العام تطارد ريال مدريد وعقوبة "يويفا" غير مستبعدة

يواجه نادي ريال مدريد تهمة استغلال المال العام، وفقًا لتصريحات أدلى بها القاضي الفخري في المحكمة العليا لمدريد، خوسيه أنطونيو مارتين بالين (88 عاماً)، كما تهدده عقوبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، التي تبقى غير مستبعدة، نظرًا للتجاوزات المالية، وهو ملف قد يُفتح في الفترة المقبلة، على أن تكشف الأيام عن تفاصيل ربما ستكون صادمة لعشاق الملكي. 

ونقلت صحيفة ماركا الإسبانية تصريحات القاضي الشهير، الثلاثاء، عندما ظهر على قناة "تي في إي" المحلية، إذ قال: "ريال مدريد يستغل المال العام، وكذلك مواقف السيارات، وأنشطة لا تتعلق بكرة القدم أو الرياضة"، وهذه الاستثمارات لا تخدمه في الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف، لاسيما مع الهيئة الأوروبية "قد يخلقون مشاكل لأنفسهم مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم". وأدان القاضي ريال مدريد في قضايا أخرى، ومن بينها الإزعاج الذي يُصدره ملعب سانتياغو برنابيو "الضوضاء في البرنابيو هو جريمة ضد البيئة، لقد تحدّثت مع مختصين في الصوت وفنيين، وأخبروني بأنّه من المستحيل عزل الصوت وحصره في المدرجات"، وهذا المشكل يؤرق الساكنين في محيط الملعب إلى درجة تدخل الجمعيات البيئية والحقوقية لإيقاف ذلك عبر دعوات قضائية.

ميركاتو

التحديثات الحية

هداف سبورتينغ لشبونة يخطف أنظار ريال مدريد بعد أرقامه القوية

ولا شك أن التهمة الموجهة لريال مدريد خطرة، إلى درجة قد تدفع القضاء إلى فتح تحقيقات في القضية، خاصة في حال تقدّم أحد الأندية بشكوى ضد الميرنغي، وهو مشكل ظهر في وقت حساس، بما أنّ النادي يعاني من مشاكل داخلية تتعلّق في الأساس بعلاقة بعض اللاعبين فيما بينهم، وتذمّر أسماء من وضعيتهم، مثل المهاجم رودريغو، الذي لم يرض بالبقاء على دكة البدلاء كثيراً، في وقت يقدم أداءً مميزاً كلما حظي بفرصة للعب. ويتعين على ريال مدريد معالجة بعض المشاكل التي واجهها في بداية الموسم، من أجل ضمان الاستقرار وسط اللاعبين، والسماح لهم في التركيز على التحديات الرياضية التي تنتظرهم، بداية من استعادة مركز الصدارة من برشلونة في الدوري الإسباني، وكذلك الحفاظ على التاج الأوروبي، بصفته المتوج بدوري أبطال أوروبا.