تعرّف إلى سيدورف الجديد معوض كيسيه في ميلان

04 يونيو 2022
سانشيز متألق مع ليل (سيلفان لوفيفر/Getty)
+ الخط -

أمسى البرتغالي، ريناتو سانشيز، هدفاً أساسياً لنادي ميلان الإيطالي، من أجل دعم صفوفه في الموسم القادم وتدارك المشاكل التي يعانيها في وسط الميدان، بعد أن خسر خدمات العاجي فرانك كيسييه، الذي رفض تمديد العقد، تمهيداً لانتقاله إلى برشلونة.

وبرز اللاعب البرتغالي طوال الموسم مع فريق ليل، في منافسات الدوري الفرنسي ودوري الأبطال، رغم أن فريقه ودع المسابقة سريعاً، ولكنّه كان متميزاً بفضل مهاراته الفنية الرائعة، ولكن أيضاً بفضل قدراته البدنية التي تساعده على القيام بالدورين الدفاعي والهجومي دون صعوبات.

وتعيد مشاهدة سانشيز إلى الأذهان، مشهد الهولندي سيدورف، الذي كانت له تجارب عديدة في الكالتشو والليغا، ولكنه تألق بشكل لافت مع نادي ميلان، وكان من أفضل لاعبي وسط الميدان، ولهذا سيحاول سانشيز تعويض كيسيه، ولكن أيضاً إحياء ذكريات النجم الهولندي السابق.

وكشف تقرير لصحيفة "لوبرازيان" الفرنسية، أن النجم البرتغالي كان مغرماً عندما كان شاباً باللاعب الهولندي، وحاول السير على خطاه، وقد نجح نسبياً في ذلك، بما أنّه خاض تجارب مميزة في بداية مسيرته، كذلك فإنّه حصد ألقاباً عديدة، أهمها بطل أوروبا مع البرتغال في 2016.

وبرز سانشيز مع فريق بنفيكا البرتغالي، فمنذ مشاركاته الأولى جلب إليه الاهتمام بشكل كبير، حيث تفيد بعض التقارير بأن مانشستر يونايتد تابعه في 24 مناسبة، لكن في النهاية فاز نادي بايرن ميونخ الألماني بخدماته، وتفوق على باقي الأندية، لكن تجربته الألمانية كانت فاشلة، واضطرّ إلى الرحيل عن النادي بحثاً عن فريق جديد يضمن له اللعب أكثر وقت ممكن. وبعد أن فشل مع فريق سوانزي، اختار فريق ليل الذي كثيراً ما ساعد اللاعبين الشبان على التألق والبروز، وانضم إلى صفوفه منذ 2019، وفاز معه بالدوري الفرنسي.

وأثار سانشيز الجدل بخصوص سنّه الحقيقية (24 عاماً)، حيث أشار تقرير فرنسي إلى أنه لا توجد معطيات دقيقة بخصوص سنّه، وقد كان فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، أول من أثار هذا الإشكال وقُدِّم العديد من الروايات التي تشير إلى التضارب في تحديد سنّه.

وكان سانشيز، الذي تعود أصوله إلى الرأس الأخضر، قد فكر في التوقف عن لعب كرة القدم في بداية مسيرته، فقد نشأ في حيّ فقير في لشبونة، وانتمى إلى فريق موسغيورا. وأشار رئيس النادي إلى أن سانشيز أعلمه في إحدى المناسبات أنّه ينوي اعتزال اللعب بسبب المعاملة التي يواجهها في كل التدريبات، بما أنّه لم يكن قوياً بدنياً، ولكنه شجعه على رفع التحدي من أجل مواصلة مسيرته، خاصة أنه كان يملك مهارات كبيرة.

فرق
المساهمون