تعرّف إلى أبرز عقبات منتخب المغرب في تصفيات أمم أفريقيا 2023

20 ابريل 2022
منتخب المغرب يسعى للتأهل إلى الـ"كان" (Getty)
+ الخط -

تعرَّف المنتخب المغربي لكرة القدم، الثلاثاء، إلى منافسيه في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى النسخة المقبلة من نهائيات كأس أفريقيا للأمم التي تحتضنها ساحل العاج 2023، بعد عملية سحب القرعة التي أُجريت في مدينة جوهانسبورغ الجنوب أفريقية.

وأوقعت القرعة "أسود الأطلس" في المجموعة الـ11 إلى جانب منتخبات جنوب أفريقيا وزيمبابوي وليبيريا، وهي مجموعة تبدو متوازنة وتُرجح حظوظ رفاق أشرف حكيمي في العبور إلى النهائيات، التي اعتادوا بلوغها في جلّ النسخ الماضية، غير أن ذلك لا يمنع أن المنتخبات الثلاثة المنافسة لـ"أسود الأطلس"، منها ما شكّل عقدة للكرة المغربية منذ سنوات.

عقدة "الأولاد" شبح "أسود الأطلس"

 

ويُعتبر منتخب "البافانا بافانا" من أبرز المنتخبات في القارة السمراء التي شكلت عقدة كبيرة للمنتخب المغربي في السنوات الماضية، بعد أن تفوقوا على "الأسود" في عدة مناسبات أبرزها، المواجهة التي جمعتهما في نهائيات كأس أفريقيا بوركينا فاسو عام 1998 وانتهت لمصلحة رفاق "بينيديكث ماكارثي" بهدفين مقابل هدف واحد.

ويتذكر الجمهور المغربي هزيمة "أسود الأطلس" في "كان" 2002 بمالي أمام المنتخب الجنوب أفريقي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في النسخة التي عرفت خروج المغرب من دور المجموعات، لتتواصل صعوبات الكرة المغربية مع نظيرتها الجنوب أفريقية في مباريات أخرى على امتداد سنوات، حتى باتت هذه المواجهات بمثابة عقدة لـ"لأسود" تتطلب تحضيراً خاصاً للفوز بها.

زيمبابوي المنتخب "المشاكس"

 

وسيصطدم المنتخب المغربي بمنتخب زيمبابوي في ذات المجموعة بحثاً عن تحقيق نقاط ثمينة لتأمين العبور إلى النهائيات، غير أن هذا المنتخب "المغمور" يعتبر من بين أبرز المنتخبات المشاكسة في القارة السمراء، باعتماده على القوة البدنية التي تُميز معظم لاعبيه، والقيمة الفنية لبعض محترفيه الممارسين في الدوريات الأوروبية.

وتعوّد "أسود الأطلس" تجاوز عقبة زيمبابوي في جلّ المواجهات المباشرة السابقة، علماً أن الخصم المذكور دائماً ما يترك انطباعاً من مباراة لأخرى على أنه يتطور بشكل ملحوظ وقادر على خلق المفاجأة أمام كبار القارة السمراء، ما يفرض على أبناء البوسني وحيد حاليلوزيتش، المدير الفني للمنتخب المغربي، التركيز على هذه المواجهات، ولا سيما خارج الديار.

ليبيريا "الحلقة الأضعف" على الورق

 

سيكون منتخب ليبيريا البلد الذي أنجب الأسطورة "السمراء" جورج ويا، الحلقة الأضعف في مجموعة المغرب، بالنظر لتواضعه في السنوات الماضية مقارنة بباقي الخصوم، كذلك فإن هذا المنتخب يجد صعوبة بالغة في الحضور في نهائيات كأس أفريقيا للأمم على امتداد سنوات، في غياب دوري محلي قادر على تقديم لاعبين جيدين للمنتخب، وعدم وجود محترفين بقيمة فنية كبيرة للمضي قدماً بهذا المنتخب إلى الأمام، ما جعله مطية سهلة للخصوم في القارة الأفريقية.

وكان المنتخب المغربي قد غادر النسخة الأخيرة من نهائيات كأس أفريقيا للأمم بالكاميرون 2021، من محطة الربع على يد المنتخب المصري، ما أحبط المناصرين الذين يمنون النفس بتربع ثانٍ للكرة المغربية على عرش القارة السمراء، بعد التتويج الوحيد سنة 1976.

المساهمون