استمع إلى الملخص
- صحيفة سبورت الإسبانية أشارت إلى أن تشواميني لم ينجح في تقديم الإضافة المطلوبة في خط الوسط، رغم انتقاله بصفقة قياسية من موناكو، حيث لم يتمكن من استغلال الفرص المتاحة له تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي.
- إدارة ريال مدريد تواجه قراراً حاسماً بشأن مستقبل تشواميني، إذ لم يثبت جدارته في مركزه، مما قد يؤدي إلى رحيله عن النادي إذا لم يتحسن أداؤه في الأسابيع المقبلة.
يُحيط الغموض بمستقبل نجم منتخب فرنسا ونادي ريال مدريد الإسباني، أوريلين تشواميني (24 عاماً)، بعد تراجع مستواه خلال الفترة الماضية مع تشكيلة المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي، خاصة أن جماهير النادي الملكي كانت تتمنى أن يتمكن من قيادة خط وسط الفريق لسنوات عدة، عقب رحيل الدولي البرازيلي كاسيميرو إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي قبل أكثر من عامين، واعتزال النجم الألماني توني كروس مع نهاية الموسم الكروي السابق.
وسلّطت صحيفة سبورت الإسبانية، اليوم الجمعة، الضوء على مستقبل تشواميني الذي أضحى لاعباً غير مرغوب فيه في كتيبة ريال مدريد، بعدما وقع عليه الاختيار ليكون خليفة كاسيميرو، وباتت إدارة النادي الأبيض مستعدة للاستماع إلى العروض المقدمة للسماح برحيله في الميركاتو الشتوي المقبل، بعدما كانت تعلّق عليه الآمال ليكون أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم عند وصوله إلى الفريق في صيف عام 2022، قادماً من فريق موناكو مقابل 80 مليون يورو، في صفقة قياسية للاعب ينشط في مركز الارتكاز، خلال تلك الفترة.
ولا يزال تشواميني بعيداً عن الآمال التي كانت معلقة عليه عند انضمامه إلى ريال مدريد، على الرغم من أن دوره السابق في نادي الإمارة الفرنسي كان مختلفاً عنه في الميرينغي، إذ إنه في منتصف موسمه الثالث مع الفريق الأبيض لا توجد أي مؤشرات على تطوره، بالنظر إلى مستواه غير الثابت في مباريات متتالية، وفشله في استغلال الفرص التي حصل عليها من قبل المدرب كارلو أنشيلوتي، ما أدى إلى فقدانه ثقة مسؤولي النادي الملكي الذين يفضلون عليه مواطنه إدواردو كامافينغا في مركزه، إلى جانب الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي والإنكليزي جود بيلنغهام.
ولم تكن مساهمة تشواميني بارزة مع نادي ريال مدريد، إذ لم تسمح له خطة أنشيلوتي بأن يكون لاعباً متعدد المناصب ويقدّم الإضافة على المستوى الهجومي، كما كان عليه الحال في فريقه السابق موناكو، وبدلاً من ذلك، طلب منه المدرب الأسبق لفريق إيفرتون الإنكليزي، أن يكون له دور في بناء الهجمات، خاصة بعد رحيل توني كروس، لكن الدولي الفرنسي لم ينجح في مهمته. أما من الناحية الدفاعية، ورغم لياقته البدنية الاستثنائية، فإن اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، يفتقر إلى التضحية والأداء القوي الذي قدّمه كاسيميرو لسنوات مع الملكي.
وحاول أنشيلوتي إشراك تشواميني في مركز قلب الدفاع، في ظل الغيابات التي عاناها الفريق في الأشهر الماضية بسبب الإصابات، إلا أن دوره لا يزال بعيداً عن التطلعات والقيمة المالية التي دُفعت من أجل التعاقد معه. وسيتعين على إدارة ريال مدريد اتخاذ قرار بشأن مستقبل لاعب خط الوسط الفرنسي، سوى في حال تطور مستواه خلال الأسابيع القادمة، أو سيكون مستقبله بعيداً عن ملعب سانتياغو بيرنابيو دون شك.