حقق تشلسي مفاجأة كبيرة، بعد أن فرض التعادل على مضيفه مانشستر سيتي بنتيجة 1ـ1، السبت، في قمة الأسبوع الـ25 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليقدم خدمة كبيرة إلى ليفربول المتصدر ووصيفه أرسنال، بعد أن فرمل صعود "السيتي" نحو الصدارة، الذي بات متأكداً الآن من عدم افتكاك المركز الأول من ليفربول، بعد أن يجري مباراته المؤجلة أمام برينتفورد.
تصدي تاااااااريخي من ايدرسون!
— عمرو (@bt3) February 17, 2024
pic.twitter.com/BlCuRdXb9I
تشلسي يستعرض ويهدر الفرص
قدم تشلسي عرضاً قوياً في الشوط الأول، وهدد مرمى منافسه في عديد المناسبات، حيث كان الحارس البرازيلي إيدرسون نجم الدقائق الأولى، عندما وقف سداً منيعاً أمام محاولات "البلوز" التي كانت كثيرة وخطيرة غير أن التركيز حرمهم من التقدم في النتيجة في عديد المناسبات، إلى أن ظهر رحيم سترلينغ، لاعب "السيتي" سابقاً في نهاية الشوط وأنهى هجوماً معاكساً بطريقة مثالية، بعد عمل من السنغالي جاكسون.
GOAL!!!
— beIN SPORTS (@beINSPORTS_EN) February 17, 2024
Raheem Sterling scores against his former teamand Chelsea take the lead!#beINPL #MCFC #CFC #MCICHE pic.twitter.com/jTfxyfS5oF
واستحق تشلسي التقدم، وسط المشاكل الهجومية التي واجهت رفاق النرويجي إيرلينغ هالاند في الشوط الأول، فرغم نسبة الاستحواذ العالية، فإن هجمات بطل الدوري الإنكليزي، افتقدت الخطورة في الأمتار الأخيرة حيث كان دفاع تشلسي متمركزاً بشكل مثالي، وبالتالي كانت الفرص التي توفرت لـ"السيتي" دون خطورة تذكر، رغم أن هالاند كان قريباً من التعديل.
هالاند أهدر هذه الفرصة#مانشسترسيتي_تشيلسي
— sAmi (@iiii8vi) February 17, 2024
pic.twitter.com/OOKMWEt1cm
السيتي يفرض إيقاعه
رغم أن الهجمات المعاكسة كادت أن تمنح تشلسي في أكثر من مناسبة الهدف الثاني، فإن سيطرة "السيتي" كانت واضحة، فقد أحكم رفاق كيفين دي بروين قبضتهم على اللعب في الحصة الثانية، من خلال الاستحواذ على الكرة دقائق عديدة ثم تهديد تشلسي الذي تراجع مجبراً إلى الدفاع واستعان تقريباً بكل لاعبيه من أجل حماية مرماه مع تزايد ضغط منافسه الذي كان قريباً من التهديف في عديد المناسبات.
وصدم هالاند رفاقه، حيث أهدر أبرز فرص اللقاء بعد "أسيست" مميز من قبل بيرناردو سيلفا، ولكن الهداف النرويجي فشل في استغلالها وحرم فريقه من العودة في النتيجة، وكان واضحاً أنه مازال بعيدا عن مستواه بعدما تعرّض إلى إصابة منذ أشهر قليلة.
وكان من الطبيعي أن يُثمر ضغط السيتي القوي على هدف التعديل والذي حمل توقيع "المنقذ"، رودري بعد تصويبة قوية تغيّر مسارها في الدقيقة 83.
GOAL!!!
— beIN SPORTS (@beINSPORTS_EN) February 17, 2024
Rodri slams home with the help of a deflection and Man City are back in it! Can they find a winner?#beINPL #MCFC pic.twitter.com/pMXuhaJhUw