صدمت إدارة نادي ريال مدريد الإسباني جميع فرق القارة الأوروبية، بعدما حصلت على خدمات البلجيكي إيدن هازارد قادماً من تشلسي الإنكليزي، وذلك في سوق الانتقالات الصيفية عام 2019، مقابل 160 مليون يورو؛ ليتبين بعدها أن تشلسي استطاع بناء فريق من وراء هذه الصفقة، قد يخرج الريال من الدوري الأوروبي.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن ريال مدريد وافق على دفع قيمة عقد النجم البلجيكي إيدن هازارد إلى تشلسي الإنكليزي، على ثلاثة أقساط، إذ أرسل 40 مليون يورو في عام 2019، تلتها دفعة ثانية بقيمة 56 مليون يورو، وأخيراً دفعة بقيمة 64 مليون يورو.
بأموال هذه الصفقة الضخمة، تمكنت إدارة تشلسي الإنكليزي، من بناء فريق من شأنه أن يخرج ريال مدريد الإسباني من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد أقل من عامين من انتقال البلجيكي إيدن هازارد إلى إسبانيا.
وتعاقد تشلسي الإنكليزي مع الألماني كاي هافرتز مقابل 80 مليون يورو، ومواطنه تيمو فيرنر مقابل 53 مليون يورو، والحارس إدوارد ميندي مقابل 24 مليون يورو بالصيف الماضي، ولعب الثلاثة أدواراً محورية في إقصاء ريال مدريد من نصف نهائي دوري الأبطال.
في الواقع، لا تزال الرسوم المجمعة لهؤلاء اللاعبين الثلاثة، أقل بثلاثة ملايين يورو، مما كلفه انتقال البلجيكي إيدن هازارد إلى نادي ريال مدريد، وبخاصة أن الجناح عانى من الإصابات منذ وصوله إلى العاصمة الإسبانية.
لكن الجزء المحبط لإدارة نادي ريال مدريد، هو أنه كان من الممكن أن يوقع مع هازارد مجاناً بعد عام، في صيف 2020. كان هذا سيسمح لـ"الملكي" باستخدام الأموال، التي أنفقها على توقيعه لتعزيز مناطق أخرى من الفريق.
ولا يعتقد مشجعو ريال مدريد فقط أن هازارد لم يلعب في أي مكان بالقرب من إمكاناته، ولكنهم يعتقدون أيضاً أنه لم يرتق إلى القميص رقم 7، الذي ارتداه لاعبون أسطوريون مثل كريستيانو رونالدو وراؤول غونزاليس. لذلك يعتبرون صفقة هازارد، صفقة القرن بلا منازع.