تشافي يكسب التحدي.. تجاوز أزمات خانقة وأعاد برشلونة إلى منصات التتويج

نجح برشلونة في تجاوز أزماته، وحصد لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم للمرة الـ27 في تاريخه، واستعاد الدرع التي غابت عن خزائنه منذ موسم 2018-2019.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2021، توصل الفريق الكتالوني إلى اتفاق مع أسطورته تشافي هرنانديز لتولي تدريب الفريق حتى 2024، خلفاً للهولندي رونالد كومان.

وقبل تشافي (43 عاما) التحدي، وعاد إلى برشلونة لتدريب الفريق الكتالوني، بعدما أشرف على السد القطري وقاده إلى حصد عدة ألقاب.

أزمة مالية واستعادة اللقب الغائب

واجه تشافي في توقيت وصوله وضعا ماليا صعبا، حيث كانت ديون النادي 1.35 مليار يورو، الأمر الذي أثر على استقرار النادي ونوعية تعاقداته، ورغم ذلك، رغبت إدارة البرسا في استعادة فريقها بطولة الدوري الإسباني، الغائبة عن الفريق منذ عامين (حينما جرى التعاقد معه)، وهو الأمر الذي نجح فيه المدرب الشاب هذا الموسم.

تعويض رحيل ميسي

تسبب انتقال ميسي إلى باريس سان جيرمان في فجوة هائلة في برشلونة، حيث كشف غيابه عن النقاط السلبية التي غطاها مدة طويلة، وعانى الفريق في بداية الأمر في تسجيل الأهداف، وهو الأمر الذي وضع تشافي في قائمة الأسوأ بين جميع مدربي الفريق الكتالوني الذين بقوا في موقع المسؤولية مدة 50 مباراة (كان مع مطلع الموسم الحالي).

حقق تشافي أسوأ سجل بين جميع مدربي الفريق الكتالوني الذين بقوا في موقع المسؤولية مدة 50 مباراة، بـ28 فوزا و11 تعادلا و11 هزيمة، قبل أن يعود من بعيد ويصحح الأوضاع ويقود البرسا إلى لقب الدوري المحلي.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

فضيحة جديدة في الليغا بطلها تيباس وأداتها برشلونة وأتلتيكو مدريد

فرض النظام 

بدأ تشافي في تصحيح الأوضاع من خلال فرض النظام الداخلي، وكان أول الضحايا الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي تعرض لغرامة مالية بسبب التأخر 3 دقائق فقط عن التدريبات، كما أنه طالب اللاعبين بالتركيز فقط في كرة القدم، ووضع عقوبات مالية حال زيادة وزن اللاعب أو انتقاد الحكم في المباريات، وهي أمور انعكست بالإيجاب داخل أرضية الملعب.