أعلن الإسباني، تشافي هيرنانديز، رحيله عن فريق برشلونة بنهاية الموسم الحالي، وذلك بعد خسارة الفريق أمام فياريال، السبت، في منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم بنتيجة 5ـ3، وهي هزيمة صادمة، عجلت بإعلان تشافي قراره بالانسحاب وعدم مواصلة تدريب الفريق.
وأصبح تشافي، ثالث نجم في عالم التدريب يكون حراً بنهاية الموسم الحالي، بعد المدرب الألماني يورغن كلوب، الذي أعلن بدوره أنه لن يقود ليفربول في الموسم القادم، وسيركن إلى الراحة لمدة عام ولن يقود أي فريق مفضلاً الاهتمام بمسائل شخصية وعائلية.
كما أن البرتغالي جوزيه مورينيو، أصبح حرّا في الفترة الماضية، منذ إقالته من تدريب نادي روما الإيطالي، بسبب ضعف النتائج وبالتالي سيكون هدفاً للكثير من الأندية في الميركاتو الصيفي القادم باعتبار أن مورينيو يعتبر من نجوم التدريب في العالم.
ويضاف إلى هذا الثلاثي، أسماء قوية أخرى في عالم التدريب، تعاني من البطالة، بداية بالفرنسي زين الدين زيدان والإيطالي أنطونيو كونتي، وهو ما يعني أن ميركاتو المدربين سيكون مشتعلاً بلا شك، وقد يسرق الأضواء من صفقات اللاعبين.
فمن جهة أولى، فإن التنافس على تدريب ليفربول وبرشلونة سيكون قوياً بما أن أفضل المدربين في العالم يحلمون بتدريب أندية في حجم الفريقين وما يملكانه من نجاحات كبيرة في دوري الأبطال أو الدوريات المحلية، وتحرك برشلونة للبحث عن معوض تشافي، وكذلك ليفربول لإيجاد خيار جديد يحل مكان كلوب، سيُشعل الميركاتو حتما خاصة في حال لجأ كل فريق إلى التفاوض مع مدرب مرتبط بعقد ويخوض تجربة.
كما أن تشافي ربما يكون هدفاً للأندية الأوروبية، التي تريد الاستفادة من تجربته كلاعب كبير، وكذلك مدرباً قاد فريق برشلونة لحصد اللقب وربما يدرب فريقاً في الدوري الإنكليزي، بعد النجاح الكبير للمدربين الإسبان في "البريمرليغ" خلال السنوات الأخيرة.
كما أن أسماء ونجوما في عالم التدريب مثل كونتي وزيدان ومورينيو، سيحاولون العودة إلى العمل في الموسم القادم، لا سيما الفرنسي زين الدين زيدان، الذي خاب أمله في العودة إلى ريال مدريد بعد تمديد عقد المدرب كارلو أنشيلوتي، وبالتالي ربما يرفع التحدي مع فريق جديد.