تشافي أساء التقدير في الكلاسيكو.. 3 أخطاء قادت إلى الخسارة الأولى هذا الموسم

28 أكتوبر 2023
برشلونة لم يوفق خاصة في الشوط الثاني (إيريك ألونسو/Getty)
+ الخط -

انقاد برشلونة، السبت، إلى الخسارة الأولى في رصيده هذا الموسم، بعد سقوطه أمام غريمه التاريخي، ريال مدريد، بنتيجة 2ـ1، في الأسبوع 11 من الدوري الإسباني، رغم أنه كان المبادر بالتهديف منذ الشوط الأول، ولكن الفريق انهار في نهاية اللقاء، ولم يصمد أمام عودة النادي الملكي القوية.

ويؤكد تراجع برشلونة خاصة في الشوط الثاني، أنّ المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز فشل في بعض الاختيارات، وأولها عدم وضع خطة من أجل مراقبة اللاعب الأكثر تأثيراً في الريال، وهو الإنكليزي جود بيلينغهام، صاحب ثنائية نادي العاصمة الإسبانية، حيث لم يقدر تشافي على إيجاد الطريقة الأنسب من أجل مراقبته والحدّ من خطورته بدليل تسجيله هدفين.

وبسقوط برشلونة في أول اختبار قوي هذا الموسم، فإن عدداً من الأسماء التي تألقت في المباريات الماضية، تأكد أنها مازالت بعيدة عن المستوى الذي تنتظره الجماهير منها، وخاصة الثنائي البرتغالي، جواو كانسيلو وكذلك جواو فيليكس، حيث اضطرّ تشافي إلى سحب اللاعبين في نهاية اللقاء رغم أن الدقائق الأخيرة يحتاج خلالها الفريق إلى عناصر الخبرة، حيث يبدو أن تشافي لم يحسن تقدير قدرات وجهوزية لاعبيه، وهو الخطأ الثاني الذي ارتكبه.

ولم يكن الإسباني أوريول روميو موفقاً خلال الفترة التي شارك فيها، فقد خسر الكثير من الكرات التي كادت أن تكلف فريقه غالياً، وبدوره فشل في أول اختبار قوي أمام نجوم وسط ميدان ريال مدريد الذين أحكموا قبضتهم على المنطقة المؤثرة خاصة بعد دخول الكرواتي لوكا مودريتش.

وقد خالف تشافي التوقعات في هذه القمة، عندما تخلى عن نجوم أكاديمية لاماسيا، ولم يظهر منهم ضمن التركيبة الأساسية غير الإسباني فيرمين لوبيز، بينما دخل مواطنه لامين يامال في نهاية اللقاء، رغم أنّ لاعبي "لاماسيا" صنعوا الفارق في المباريات الماضية، وسجلواً أهدافاً حاسمة.

أما الخطأ الثالث الذي ساهم في ارتباك النادي الكتالوني، فهو التغيير التكتيكي وعدم وضوح الخطة، حيث اعتمد المدرب الإسباني على رسم 3ـ4ـ3، الذي لا يتناسب كثيراً مع فريقه وكان واضحاً أنه يريد كسب معركة وسط الميدان ولكنه لم يوفق في اختيار اللاعبين الأنسب لهذه الخطة، وهو ما يؤكد التغييرات التي قام بها في نهاية المباراة التي كانت في اتجاه واحد لفريق الريال.

المساهمون