تسجيل أولمو: اليمين الإسباني وريال مدريد يؤمنان بمؤامرة سياسية خفية

09 يناير 2025
أولمو خلال تدريبات نادي برشلونة، 29 ديسمبر 2024 (مانور كوينتيرو/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أثار تسجيل داني أولمو في قائمة برشلونة جدلاً سياسياً، حيث اعتبر حزب الشعب اليميني أن القرار جاء بتأثير من الحكومة اليسارية، مما يثير تساؤلات حول استقلالية المجلس الأعلى للرياضة.
- يشكك ريال مدريد في أن القرار يعكس تصفية حسابات سياسية، حيث يُعتقد أن الحكومة تستغل المؤسسات الرياضية لمهاجمة شخصيات يمينية مثل رئيس الرابطة تيباس ورئيس الاتحاد لوزان.
- يعزز انتماء المتدخلين من حزب اليمين لنادي ريال مدريد فرضية أن الاحتجاجات نابعة من انتماءاتهم الكروية والسياسية.

أخذت قضية تسجيل النجم الإسباني، داني أولمو (26 عاماً)، في قائمة نادي برشلونة للمشاركة في الجزء الثاني من الموسم الكروي الجاري، منعرجاً آخر، وذلك بعدما شكّك سياسيون في نية المجلس الأعلى للرياضة، بعد موافقته على تسجيل بطل أمم أوروبا 2024 مع "لاروخا" في قائمة "البلاوغرانا"، كما رجح نادي ريال مدريد أن تكون لذلك علاقة بتصفية حسابات سياسية خفية، ما يفتح الباب أمام فرضيات كثيرة.

ونشر موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، اليوم الخميس، أن حزب الشعب اليميني اعتبر أن انتماء المجلس الأعلى للرياضة إلى الحكومة، ورئيس وزرائها اليساري، بيدرو سانشيز، هو السبب وراء القرار القاضي بتسجيل أولمو في قائمة برشلونة، رغم أن اللجنة الإدارية الرياضية من المفترض أن تعمل باستقلالية، ولا يحق لجهات سياسية التدخل في قراراتها. وقال الناطق الرسمي باسم حزب الشعب، بورخا سيمبر مباشرة بعد صدوره مساء الأربعاء: "إن القرار جائر لأسباب سياسية، قرار السلطة مخالف لقوانين اتحاد الكرة الإسباني والرابطة، كما أشكّك إن حظي فريق صغير بهذا الامتياز".

وللتوضيح أكثر، يتهم الحزب اليميني منافسه اليساري بالحرص على إصدار قرارات مخالفة لقرارات هيئات كرة القدم الإسبانية، لسبب وحيد هو انتماء المسؤولين عنها إلى حزب اليمين، فتلجأ للمؤسسات لضربهم بمثل هذه التصرفات، وفقاً لتصورات اليمينيين. وكتب المسؤول عن المنشورات في الحزب، إغناتسيو غاياردو: "الهدف وراء القرار مهاجمة رئيس الرابطة تيباس ورئيس الاتحاد لوزان، لأنهما لا ينتميان لليسار"، بينما أكد الموقع أن أغلب المتدخلين من حزب اليمين هم مشجعون أوفياء لنادي ريال مدريد، مما يعزز فرضية احتجاجهم لانتماءاتهم الكروية.

المساهمون