تجربة مثيرة تبيّن خطورة المشجعين في زمن كورونا

10 ديسمبر 2020
عادت الجماهير بأرقام ضعيفة لملاعب الدوري الإنكليزي (نعومي بيكر/Getty)
+ الخط -

اتخذت الهيئات الطبية رفقة نظيراتها الرياضية عبر العالم، قرارات منع الجماهير من حضور مباريات كرة القدم، أو تحديد العدد الإجمالي بأرقام ضعيفة لا تتجاوز 10 آلاف مثل ألمانيا، وبأرقام أقل في دول ثانية، لأسباب وصفتها بالوقائية.

وعرضت هيئة من العلماء الهولنديين حجم الضرر الذي يمكن أن يشكّله حضور جماهيري غفير بمباريات كرة القدم، عبر فيديو نشرته وكالة "رويترز"، وذلك بأكبر ملعب في هولندا (يوهان كرويف)، الخاص بنادي أياكس أمستردام، حيث نشرت رذاذا يمثّل اللعاب الذي قد ينقله المشجعون نحو أرضية الميدان.

وتكمن التجربة في تحديد قدر من اللعاب الذي ينتج من الصراخ في حالة الغضب مثلاً، لتبيين حجم خطورة انتقال فيروس كورونا إلى اللاعبين وبين المشجعين أنفسهم، مما يؤكد أن قرار منع التجمعات كان موفقاً حفاظاً على صحة الجميع.

وكانت العملية مزدوجة لإيجاد حلول من أجل تسريع عودة المشجعين، عبر تثبيت آلات لتنقية الهواء، ووضع حاجز أمام تفشي الوباء العالمي، بالاعتماد على التكنولوجيا العالية، إلا أن تجسيدها في الوقت الحالي يبقى صعبا، أمر شرحه الباحثون الذين تكفلوا بالاختراع.

وقال الباحث الرئيسي، بيرت بلوكين: "كنا نريد أن نعرف عبر هذا البحث الذي يعتبر الأول من نوعه، وباستخدام تكنولوجيات تصفية الهواء، للتعرف عن مدى قدرتنا على تصفية الهواء للسماح بعودة المشجعين، إلا أن ذلك سيكلف الكثير، ويستوجب دعماً مالياً ضخماً".

المساهمون