تامي أبراهام عاشق المسرح ومهووس دروغبا: من الفقر إلى المجد الأوروبي

26 مايو 2022
أبراهام ساعد روما على التتويج (جاستن سيترفيلد/Getty)
+ الخط -

تُوج فريق روما الإيطالي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، الأربعاء، بعد فوزه على فريق فينورد الهولندي بنتيجة (1ـ0)، ما مكّن الفرق الإيطالية من العودة من جديد إلى التتويجات الأوروبية بعد فوز إنتر ميلانو سنة 2010، بدوري أبطال أوروبا مع نفس المدير الفني وهو البرتغالي جوزيه مورينيو.

ويعود الفضل في التتويج إلى المدرب البرتغالي، وكذلك النجم الدولي الإنكليزي تامي أبراهام، الذي احتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين للبطولة برصيد 9 أهداف، ما مكنه من أن يكون النجم الأول للفريق في هذه المسابقة.

وولد أبراهام في 2 أكتوبر/تشرين الأول من سنة 1997، بلندن، وقد سافر والده من نيجيريا إلى إنكلترا هرباً من الفقر. وبحسب موقع ''لايف بوغر'' البريطاني، فإنّ اللاعب كان في طفولته مهووساً بالمسرح، وقد انضم في صغره إلى نادي المسرح بالمدرسة التي كان ينتمي إليها، قبل أن يقرر تحويل وجهته إلى كرة القدم.

وانضم تامي في سن الست سنوات لأكاديمية نادي أرسنال، قبل أن يحوّل وجهته إلى نادي تشلسي لسبب وحيد، وهو حلمه بأن يكون مثل قدوته في كرة القدم النجم العاجي السابق ديديه دروغبا.

ومن الصدف الغريبة التي حدثت له في أول يوم له في النادي، أن التقى بنجمه المفضل دروغبا، الذي شاهده يرتجف من البرد في طريقه إلى أكاديمية الفريق، فتوقف واصطحبه بنفسه في سيارته إلى مقر نادي تشلسي، في حادثة لم ينسها إلى اليوم، وبقيت راسخة في ذهنه.

وكان أبراهام من العناصر البارزة في شبان تشلسي، حيث إنه قاده للفوز عام 2015 بدوري أبطال أوروبا للشباب، في ما سجل في نفس المسابقة عام 2016، 8 أهداف في 9 مباريات، لتصل حصيلته في الموسمين إلى 74 هدفاً في 98 مباراة، وهو ما جعل المدرب الهولندي غوس هيدينك يقرر إلحاقه بالفريق الأول في نفس العام.

لم يستطع تامي أن يحصل على فرصته كاملة مع "البلوز"، لذلك قرر مغادرة النادي لخوض تجارب مع بريستول سيتي وسوانزي سيتي وأستون فيلا، قبل العودة بخبرة أكثر إلى ناديه الذي ترعرع فيه عام  2020، لكن الأخير قرر التفريط فيه بعد ذلك بعام ليحط الرحال عام 2021، في نادي روما بطلب من المدرب مورينيو الذي يعرف جيداً إمكانياته الفنية.

فرق