تامر صيام لـ"العربي الجديد" قبل مواجهة فلسطين ولبنان: مباراة مهمة ويجمعنا رابط الوجع الكبير بسبب غزة
استمع إلى الملخص
- صيام يؤكد على أهمية المباراة بين فلسطين ولبنان، مشيرًا إلى الروابط القوية والمنافسة الشريفة بين البلدين، وسط ظروف استثنائية تجمعهما، خاصة مع الأحداث في قطاع غزة وجنوب لبنان.
- يحذر من نقاط القوة لدى المنتخب اللبناني، معتبرًا المباراة فرصة تاريخية للجيل الحالي لترك بصمة في تاريخ كرة القدم الفلسطينية، مستلهمًا العزيمة من صمود أهل غزة.
أكد نجم منتخب فلسطين الأول لكرة القدم تامر صيام (31 عاماً) جهوزيته لخوض مباراة منتخب بلاده أمام لبنان، في الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية، المؤهلة إلى بطولتي كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027.
وأشار تامر صيام، ثالث أكثر اللاعبين تمثيلاً لمنتخب فلسطين في المباريات الدولية تاريخياً (64 مباراة)، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، الأربعاء، إلى جهوزيته البدنية لخوض اللقاء، بعد شفائه التام من الإصابة التي عانى منها خلال بطولة كأس أمم آسيا الأخيرة – قطر 2023، وغاب على إثرها عن الملاعب لفترة شهرين ونصف، وتسببت بغيابه عن لقاءي منتخب فلسطين أمام بنغلاديش، خلال شهر مارس/آذار الماضي.
وأضاف الجناح السابق لنادي بي تي باراتشواب التايلندي: "سنخوض مباراة مهمة للمنتخبين، نبحث فيها عن تحقيق إنجاز تاريخي، ورغم قوة المنافسة، أرى أن المباراة التي ستجمعنا مع منتخب لبنان تدخل في إطار المنافسة الشريفة بين بلدين متحابين، تجمع بينهما روابط كثيرة، لا سيما في هذه الأيام، إذ يجمعنا رابط الوجع الكبير بخصوص ما يحدث في قطاع غزة وجنوب لبنان، من استهداف الاحتلال المباشر للمواطنين الأبرياء".
وحذر تامر صيام زملاءه من بعض نقاط القوة التي يمتلكها منتخب بلاد الأرز، حيث قال: "يمتلك المنتخب اللبناني عدداً من النقاط الإيجابية، آخرها استقدامه لمحترف جديد، وفي ذلك دليل على رغبته الواضحة في تحقيق النقاط الثلاث، مستفيداً من إمكاناته الجيدة في الجانب الهجومي".
وأضاف ثاني أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في قائمة منتخب فلسطين الحالية (13 هدفاً)، لـ"العربي الجديد": "الوصول إلى المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها فلسطين، فيه فرصة تاريخية للجيل الحالي من اللاعبين من أجل كتابة اسمه في أفضل صفحات الكرة الفلسطينية، خصوصاً بعد المستوى المميز الذي قدمه في بطولة كأس آسيا الأخيرة، وقلَّ ما يمكن تقديمه لأهلنا في غزة تحديداً بعد صمودهم الأسطوري، إذ نستمد منهم الصبر والعزيمة".