تأجيل مباريات غريميو وإنترناسيونال في الدوري شهراً بعد غرق ملعبيهما

08 مايو 2024
محيط ملعب غريميو يوم 5 مايو/ أيار 2024 (روميرو سانشيز/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يؤجل مباريات مايو/أيار لأندية ولاية ريو غراندي دو سول، بما في ذلك غريميو وإنترناسيونال، بسبب فيضانات مدمرة أثرت على المنطقة.
- الفيضانات تسببت في مصرع ما لا يقل عن 90 شخصًا وتركت 131 مفقودًا، مما أدى إلى تعطيل الأنشطة الرياضية وإغراق ملعبي الناديين وتضرر البنية التحتية.
- تأجيل جميع المسابقات الوطنية في جميع الفئات وتعليق مشاركة الأندية المتضررة في المباريات الخارجية حتى يونيو/حزيران لتجاوز آثار الكارثة الطبيعية.

قرّر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، تأجيل مباريات شهر مايو/أيار لأندية ولاية ريو غراندي دو سول، التي تضرّرت بسبب فيضاناتٍ كبيرة، أدّت إلى مصرع ما لا يقلُّ عن 90 شخصاً و131 مفقوداً، وفقاً لآخر حصيلة من الدفاع المدنية المحلي، وبالتالي سيشمل هذا التأجيل مباريات فريقي غريميو وإنترناسيونال في بورتو أليغري، وهما اللذان يُعتبران من الأندية المعروفة عالمياً، وذلك بعدما غمرت المياه ملعبي الناديين بالكامل، كما يشمل القرارُ المُتخذ جميع المسابقات الوطنية في جميع الفئات.

وقال الاتحاد البرازيلي للعبة، إن أندية ريو غراندي دي سول، الواقعة في جنوب البلاد، لن تلعب أيضاً خارج أرضها، لأن عدداً من مرافقها الرياضية غير صالح للاستخدام في الوقت الراهن بسبب ارتفاع منسوب المياه فيها، وهذا الأمر يعني أن أندية غريميو وإنترناسيونال وغوفينتود، التي تنشط في دوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم، ستنتظر حتى شهر يونيو/حزيران المقبل حتى تعود إلى النشاط والمنافسة، من أجل تجاوز الكارثة التي حصلت.

وكان قد جرى تأجيل مباريات الفرق الثلاثة، السالف ذكرها، في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، خلال الجولة الخامسة من بطولة الدوري البرزايلي لكرة القدم، مع العلم أنّه اتُخذ قرار إرجاء مباراة كأس ليبرتادوريس بين هواتشيباتو أمام غريميو في تشيلي، ومواجهة بطولة سودأميركانا بين إنترناسيونال وريال تومايابو في بوليفيا، الأحد الماضي، إلى موعدٍ آخر يُحدد لاحقاً، بعدما كان من المفترض أن يُقام اللقاءان هذا الأسبوع.

وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات، نتجت عن ارتفاع منسوب العديد من الأنهر الرئيسية بشكلٍ غير مسبوق، مما أدّى إلى أضرار مختلفة في 397 بلدية، بينها بورتو أليغري، عاصمة المنطقة، مما دفع أكثر من 200 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم.

المساهمون