يُعد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، أحد أبرز المدراء الفنيين، الذين مروا على تاريخ نادي ريال مدريد الإسباني، بسبب الألقاب المحلية والقارية والدولية، التي نالها مع كتيبته، خلال فترتين لأسطورة "الديوك" السابق، شهدت الكثير من النجاحات وبعض الإخفاقات.
وقاد الفرنسي زين الدين زيدان نادي ريال مدريد إلى التتويج بـ11 لقباً، خلال 342 مباراة في جميع البطولات، ما يجعله ثاني مدرب في تاريخ "الملكي" تحقيقاً للألقاب، خلف المدير الفني، ميغيل مونز (14 لقباً)، أثناء إشرافه على 605 مواجهات بكل المسابقات.
لكن أرقام زيدان تُعد استثنائية مع ريال مدريد، لأنه استطاع تحقيق لقب كل 23 مباراة أشرف عليها، ما يجعله أفضل مدرب في تاريخ "الملكي"، وبخاصة أنه قاد نجومه إلى تحقيق الفوز في 174 مباراة، وتعادل في 53 لقاء، وذاق طعم الهزيمة في 36 مواجهة من أصل 263.
وسيظل تاريخ زيدان عالقاً في ذاكرة جماهير نادي ريال مدريد طويلاً، لأنه المدرب الوحيد الذي استطاع التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في ثلاث مناسبات متتالية، خلال فترته الأولى، وأعاد لـ"الملكي" هيبته المحلية، بعد نيله "الليغا" في مناسبتين، وحقق لقب كأس السوبر الإسباني مرتين، ومثلهما في كأس العالم للأندية، وأيضاً مرتين في كأس السوبر الأوروبي.
صحيح أن الفترة الأولى للمدرب زيدان شهدت نجاحه على جميع الأصعدة، لكن في حقبته الثانية عانى المدير الفرنسي كثيراً، وغادر ريال مدريد، من دون أن ينجح بنيل لقب كأس ملك إسبانيا، لكنه يبقى أحد أفضل المدراء الفنيين تحقيقاً للألقاب مع "الملكي".