انتهى ديربي مدينة مانشستر المؤجل من المرحلة السادسة والعشرين بين مانشستر يونايتد ونظيره مانشستر سيتي على أرض الأخير في ملعب الاتحاد بالتعادل السلبي بدون أهداف، في لقاء ضغط فيه الأخير فيما اعتمد الأول على الدفاع بشكل كبير.
سيطرة السيتي وتنظيم اليونايتد
دخل مانشستر يونايتد في الدقيقة الأولى محاولاً مباغتة أصحاب الدار، لكن السيتي استطاع أن يستحوذ على الكرة بشكل كبير طوال فترات الشوط الأول، من دون أن ينجح في الوصول إلى شباك الحارس التشيلي كلاوديو برافو.
ولعب اليونايتد بشكل منظم دفاعياً، وكذلك في خط الوسط بالرغم من الغيابات التي يعاني منها على غرار الفرنسي بول بوغبا وخوان ماتا، فحاول البلجيكي مروان فيلايني قطع أكبر عدد من الكرات إلى جانب المميز وقائد الفريق مايكل كاريك، إلا أن الأداء عابه البناء الهجومي الذي غاب بشكل كبير واقتصر على الهجمات المرتدة فقط، بعدما خسر اللاعبون في منتصف الملعب الكثير من الكرات.
ولاحت بعض الفرص الخطيرة للسيتي على غرار تسديدة الأرجنتيني سرجيو أغويرو الذي أصاب عارضة الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، فيما تعامل الأخير مع بقية الكرات ببراعة كبيرة، أما هجمات اليونايتد فكانت خطيرة للغاية أيضاً بالرغم من قلتها، إذ لاحت فرصتان سانحتان للتسجيل، أولاهما عن طريق الأرميني هنريك مخيتاريان، وكذلك هيريرا في آخر أنفاس الشوط الأول حين سدد برأسه بجانب القائم.
فرصُ السيتي لم تبدل النتيجة
في الشوط الثاني لم تتبدل الأمور كثيراً، فلاحت أكثر من فرصة خطرة لأصحاب الدار، إذ ارتكب مدافعو اليونايتد بعض الأخطاء أمام منطقة الجزاء، ما سمح للبلجيكي كيفن دي بروين وزميله أغويرو لتشكيل خطورة على المرمى عبر تسديدات قوية، مرّت بسلامٍ على مرمى الإسباني دي خيا.
وزاد ضغط السيتي بعد ذلك لكن الأمور لم تتبدل، على الرغم من أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا أقحم خيسوس نافاس، ثم البرازيلي غابريال خيسوس العائد من الإصابة، فيما اضطر لتبديل برافو بالحارس كاباييرو على إثر تعرضه للإصابة، في المقابل بقيت طريقة لعب تشكيلة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على حالها، ولا سيما بعد طرد اللاعب البلجيكي مروان فيلايني.
وبقي التعادل السلبي مسيطراً على أجواء المباراة حتى صافرة الحكم الختامية بعدما أضاع أغويرو فرصة خطرة في الدقيقة 95، ليحصل كل طرف على نقطة واحدة، إذ رفع السيتي رصيده إلى 65 نقطة في المركز الرابع، فيما بات رصيد الشياطين الحمر 64 نقطة في المركز الخامس.
اقــرأ أيضاً
سيطرة السيتي وتنظيم اليونايتد
دخل مانشستر يونايتد في الدقيقة الأولى محاولاً مباغتة أصحاب الدار، لكن السيتي استطاع أن يستحوذ على الكرة بشكل كبير طوال فترات الشوط الأول، من دون أن ينجح في الوصول إلى شباك الحارس التشيلي كلاوديو برافو.
ولعب اليونايتد بشكل منظم دفاعياً، وكذلك في خط الوسط بالرغم من الغيابات التي يعاني منها على غرار الفرنسي بول بوغبا وخوان ماتا، فحاول البلجيكي مروان فيلايني قطع أكبر عدد من الكرات إلى جانب المميز وقائد الفريق مايكل كاريك، إلا أن الأداء عابه البناء الهجومي الذي غاب بشكل كبير واقتصر على الهجمات المرتدة فقط، بعدما خسر اللاعبون في منتصف الملعب الكثير من الكرات.
ولاحت بعض الفرص الخطيرة للسيتي على غرار تسديدة الأرجنتيني سرجيو أغويرو الذي أصاب عارضة الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، فيما تعامل الأخير مع بقية الكرات ببراعة كبيرة، أما هجمات اليونايتد فكانت خطيرة للغاية أيضاً بالرغم من قلتها، إذ لاحت فرصتان سانحتان للتسجيل، أولاهما عن طريق الأرميني هنريك مخيتاريان، وكذلك هيريرا في آخر أنفاس الشوط الأول حين سدد برأسه بجانب القائم.
فرصُ السيتي لم تبدل النتيجة
في الشوط الثاني لم تتبدل الأمور كثيراً، فلاحت أكثر من فرصة خطرة لأصحاب الدار، إذ ارتكب مدافعو اليونايتد بعض الأخطاء أمام منطقة الجزاء، ما سمح للبلجيكي كيفن دي بروين وزميله أغويرو لتشكيل خطورة على المرمى عبر تسديدات قوية، مرّت بسلامٍ على مرمى الإسباني دي خيا.
وزاد ضغط السيتي بعد ذلك لكن الأمور لم تتبدل، على الرغم من أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا أقحم خيسوس نافاس، ثم البرازيلي غابريال خيسوس العائد من الإصابة، فيما اضطر لتبديل برافو بالحارس كاباييرو على إثر تعرضه للإصابة، في المقابل بقيت طريقة لعب تشكيلة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على حالها، ولا سيما بعد طرد اللاعب البلجيكي مروان فيلايني.
وبقي التعادل السلبي مسيطراً على أجواء المباراة حتى صافرة الحكم الختامية بعدما أضاع أغويرو فرصة خطرة في الدقيقة 95، ليحصل كل طرف على نقطة واحدة، إذ رفع السيتي رصيده إلى 65 نقطة في المركز الرابع، فيما بات رصيد الشياطين الحمر 64 نقطة في المركز الخامس.