بين أبطال "الكان" و"الشان" لقاء قد تحسمه المهارات الفردية

11 ديسمبر 2021
الجزائر والمغرب تألقا أفريقياً في آخر بطولتين (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

سيكون لقاء المنتخبين المغربي والجزائري في الدور ربع النهائي من كأس العرب، فيفا قطر 2021، الذي سيُقام السبت على استاد الثمامة، من أهم المباريات في هذه النسخة نظراً لما قدمه كلّ منتخب من مستويات منذ بداية الكأس.

كما أن وجود عديد الأسماء البارزة في المنتخبين سيجعل التنافس قوياً، خاصة أن سِجلّ كل منتخب حافل بالتتويجات، بعد أن نجحا في حصد الألقاب خلال السنوات الأخيرة، ما سيجعل كل واحد منهما حريصاً على كسب ورقة التأهل لنصف النهائي.

الجزائر بطلة "كان" 2019

نجح المنتخب الجزائري في الحصول على لقبه الأفريقي الثاني في سجله عندما حصد، في سنة 2019، كأس أفريقيا التي أُقيمت في مصر، بعد الانتصار في النهائي على منتخب السنغال بنتيجة 1ـ0.

ورغم أن مساهمة نجم الجزائر الأول رياض محرز كانت مميزة في تلك البطولة، فإن عديد الأسماء التي صنعت الفارق تشارك في الكأس العربية بقيادة الحارس رايس مبولحي وقلب الهجوم بغداد بونجاح والجناح الخطير يوسف البلايلي وآخرين.

المغرب بطل "شان" 2021

شهدت بداية سنة 2021 تميزاً مغربياً بعد نجاح المنتخب في الحصول على بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، التي تُعرف ببطولة أفريقيا، إثر مشوار مميز أثبت من خلاله رفاق سفيان رحيمي تميزهم وقدراتهم العالية.

وقد استفاد المنتخب المغربي خلال المغامرة الأفريقية من أسماء مميزة تحضر بدورها في الكأس العربية، كما أن المدرب حسين عموتة هو الذي قاد المغرب لحصد اللقب الأفريقي ويُحاول أن يُضيف إلى رصيده لقباً جديدا.

تحضيرات خاصة لكل منتخب

تشارك معظم المنتخبات العربية بالمنتخبات الأساسية تقريباً، باستثناء اللاعبين الذين ينشطون في أوروبا، إضافة إلى الاستعانة بالمدربين الذي يقودون المنتخبات الأولى، عكس المنتخبين الجزائري والمغربي، حيث كان لكلّ منتخب وضع مختلف عن المنتخب الأول.

ووضع الاتحاد الجزائري، وكذلك المغربي، برنامج تحضيرات خاص بالكأس العربية، حيث كان مجيد بوقرة مشرفاً على الجزائر وخاض عديد المباريات الودية، وهو ما تمتع به حسين عموتة مدرب المغرب، الذي أجرى تحضيرات خاصة بالكأس العربية وخاض عديد المباريات الودية.

مهارات عالية

اللقاء سيكون مثيراً بلا شك، بما أن المباريات الأولى في المسابقة كشفت عن استعدادات جيدة لكليهما رغبة في العودة باللقب العربي، رغم أن أرقام المغرب تبدو أفضل نسبياً، إذ حصد العلامة الكاملة.

ومن الواضح أن الحسابات التكتيكية ستكون حاضرة بقوة، وبالتالي، فإن المهارات الفردية قد تحسم النتيجة النهائية، خاصة مع وجود لاعبين بارزين في المنتخبين قادرين على التهديف باستمرار.

المساهمون