بيكهام يتضامن مع ضحايا مجزرة رفح: قتل أطفال يحتمون في الخيام غير مقبول

28 مايو 2024
بيكهام ينضم لقائمة المساندين للشعب الفلسطيني (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ديفيد بيكهام ينضم إلى قائمة نجوم الرياضة العالميين الداعمين للشعب الفلسطيني، معبرًا عن صدمته من صور الأطفال والعائلات المتضررة من القصف في رفح.
- بيكهام يطالب بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الرهائن، مؤكدًا على ضرورة إنهاء القتل غير المبرر للأطفال في النزاع.
- الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي تتزايد بين الرياضيين لإيقاف المجازر في فلسطين، بمشاركة نجوم مثل رياض محرز وديفيد بيكهام، داعين للسلام وحماية المدنيين.

انضم أسطورة كرة القدم الإنكليزية، ديفيد بيكهام (49 عاماً)، إلى قائمة نجوم الرياضة في العالم، الذين عبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، في ظل حرب الإبادة، التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إثر عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، رداً على انتهاكات الجيش والمستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين العزل.

وكتب ديفيد بيكهام، اليوم الثلاثاء، رسالة على خاصية "ستوري" في حسابه الرسمي بموقع إنستغرام، جاء فيها: "إن صور الأطفال والعائلات المحروقة الخارجة من الخيام، التي تعرضت للقصف في رفح تصدمنا جميعاً، قتل أطفال يحتمون في خيام مؤقتة هو أمر غير معقول، على مدى أكثر من سبعة أشهر، شهدنا هذه المأساة، مما أدى إلى مقتل أو إصابة آلاف الأطفال، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، ووضع حد للقتل غير المبرر للأطفال".

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية في غارات جوية محيط المستشفى الإماراتي، غربي رفح الفلسطينية، فيما استهدفه قصف مدفعي عنيف جداً أيضاً، واستهدفت الطائرات، الصحافيين الموجودين في هذه المنطقة، ومئات المدنيين الذين حاولوا النزوح من المكان، هرباً من الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية، مما أدى إلى استشهاد عشرات الضحايا، معظمهم من النساء والأطفال، علاوة على إصابة أعداد أخرى، ما جعل العديد من اللاعبين، يطلقون حملات على مواقع التواصل الاجتماعي لإيقاف المجازر، وأبرزهم اللاعب الجزائري، رياض محرز، والفرنسيون: جول كوندي، وماركوس تورام، وعثمان ديمبيلي، بالإضافة إلى أسطورة الكرة الإنكليزية السابق، ديفيد بيكهام (49 عاماً).

المساهمون