بيتكوفيتش والتأهل إلى المونديال: 3 ملفات تنتظر مدرب الجزائر

20 نوفمبر 2024
فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر على ملعب نيلسون مانديلا، 22 مارس/آذار 2024 (Getty)
+ الخط -

أغلق منتخب الجزائر ملف تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 بتأهل مستحق للعرس القاري المقرّر في المغرب، ومشوار مميز لعبه رفقاء القائد رياض محرز في المجموعة الخامسة التي ضمت غينيا الاستوائية وتوغو وليبيريا، ليتعيّن بعد ذلك على المدرب فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً) التركيز على ملفات أخرى تخدم سياسته وتسمح له بقيادة منتخب الخُضر في الطريق الصحيح.

وحصل "العربي الجديد"، الأربعاء، على معلومات من مصدر في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، فضّل عدم ذكر هويته، تُفيد بأن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، سيستفيد من فترة راحة لأيام برفقة مساعديه، قبل أن يستأنف نشاطه بالتركيز على ثلاثة ملفات تمتلك أولوية قصوى تحسباً لاستئناف تصفيات كأس العالم 2026، انطلاقاً من شهر مارس/آذار المقبل الذي ستقام خلاله الجولتان الخامسة والسادسة من هذا السباق ضد بوتسوانا في غابورون ثم موزامبيق بالجزائر في الأسبوع نفسه.

مراقبة لاعبين في الدوري الجزائري

الملف الأول الذي ينتظر المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في المرحلة المقبلة، بعد اختتام تصفيات أمم أفريقيا 2025، هو العودة لمتابعة الدوري الجزائري لكرة القدم، بحثاً عن العصافير النادرة التي تملك القدرة على تقديم الإضافة، خاصة في خط الدفاع الذي أظهر هشاشة كبيرة في اللقاءات الماضية رغم تنوّع الخطط المنتهجة من قبل المدرب البوسني، مع التذكير أن الأخير يراقب العديد من الأسماء، يتقدمها مدافع اتحاد العاصمة، آدم عليلات، الذي قد يحصل على فرصته ويكون حلاً جديداً في المباريات التأهيلية للمونديال الأميركي.

تحليل مباريات المنتخبات المنافسة

أما الملف الثاني الذي ينتظر فلاديمير بيتكوفيتش على المدى القريب، فهو اتفاقه مع مساعده ومحلل الفيديو في الجهاز الفني، سعيد عقون، على مراجعة المباريات التي لعبها منافسو الخُضر في الفترة الأخيرة، وعلى وجه الخصوص منتخبا بوتسوانا وموزامبيق اللذان نجحا في التأهل لكأس أمم أفريقيا 2025، ما يعني أن رفقاء عيسى ماندي لن يكونوا في مهمة سهلة عند اللعب أمامهما في شهر مارس المقبل، خاصة منتخب بوتسوانا الذي من المنتظر أن يستقبل المنتخب الجزائري في الظهيرة وفي شهر رمضان، قبل استقبال منتخب موزامبيق ثلاثة أيام بعد ذلك، الذي كان الجزائريون قد تغلبوا عليه ذهاباً في مابوتو العام الماضي بنتيجة هدفين دون مقابل، في عهد المدرب السابق جمال بلماضي.

قضية شرقي وأكيليوش وغيرهما

ويتمثل الملف الثالث الذي ينتظر فلاديمير بيتكوفيتش خلال المرحلة المقبلة، في قضية اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة المتألقين في القارة الأوروبية، يتقدمهم نجم ليون الفرنسي، ريان شرقي (21 عاماً) وموهبة موناكو، مغناس أكيليوش (22 عاماً)، إذ من المحتمل أن يتواصل المدرب السابق للمنتخب السويسري مع هذين اللاعبين واكتشاف مدى استعدادهما للالتحاق بالمنتخب الجزائري انطلاقاً من معسكر مارس المقبل، أو غلق الباب أمامهما مؤقتاً، بسبب أن بيتكوفيتش يرفض ضم لاعبين جدد في حال ضمان التأهل لكأس العالم، حيث يرى أن ذلك سيكون ظلماً للاعبين الذين قاتلوا في مختلف الملاعب الأفريقية لضمان بطاقة الترشح، ومن المنتظر أن يتحدث مدرب الخُضر كذلك مع نجم فيردر بريمن الألماني، ميتشيل فايزر (30 عاماً)، الذي كان مرشحاً للانضمام إلى منتخب الجزائر في معسكر نوفمبر الحالي، قبل أن يتأجل ذلك بسبب بعض الإجراءات الإدارية.

المساهمون