تابع مانشستر سيتي تحقيق الانتصارات في الدوري الإنكليزي الممتاز، وبات الجميع يتحدث عن أن اللقب هناك حسم تقريباً، خاصة بعد هزيمة الفريق لمانشستر يونايتد في الديربي بهدفين لواحد على أرض الأخيرة بملعب أولد ترافورد، وهذا الأمر كسر الكثير من الأرقام والقواعد التي لم يكن يتوقعها أحد، بفضل اسم واحد وهو بيب غوارديولا.
نجحت فلسفتي
يوم وصل المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، إلى نادي مانشستر سيتي تحدث الجميع عن صعوبة فرض أسلوبه في الدوري الإنكليزي كما حصل في برشلونة بإسبانيا، وتعرض المدرب المحنك لانتقادات كبيرة في الموسم الأول وفشل الفريق في تقديم مستوى مميز، بالرغم من أنه تأهل لدوري أبطال أوروبا، إلا أن الصحافة وتحديداً الإنكليزية اعتبرت أن طريقة لعبه لا يمكن أن تنجح.
وبعد مرور 16 جولة يتصدر السيتي ترتيب البريميرليغ بفارق 11 نقطة عن الشياطين الحمر وخرج بيب ليرد على جميع من انتقده في السابق بالقول: "لقد أثبتنا أن طريقة لعب كرة القدم هذه تنفع في إنكلترا، قالوا إنها فقط تنجح في إسبانيا، لكننا أكدنا أننا نمتلك الشجاعة لنلعبها".
تفوقٌ على مورينيو
أكد المدرب الإسباني، غوارديولا، تفوقه على المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، في المواجهات المباشرة بينهما، فالأخير وبعد السقوط في أولد ترافورد تعرض للخسارة التاسعة أمام مدرب برشلونة السابق، وهذا الرقم يعتبر الأسوأ له، إذ لم ينجح أي اسم آخر في أن يكبده هذا العدد من الهزائم.
معادلة رقم تاريخي
في عام 2002 استطاع أرسنال تحت قيادة المدرب الفرنسي، أرسين فينغر، أن يحقق 14 حالة انتصار متتالية في مسابقة البريميرليغ، هذا الأمر تكرر تحت قيادة غوارديولا، إذ استطاع السيتي أن يحقق 14 فوزاً متتالياً في الدوري، آخرها كما ذكرنا كان على حساب نادي مانشستر يونايتد في الديربي.
الأقوى هجوميّاً ودفاعيّاً
بقيادة بيب نجح السيتي في التفوق على جميع الأندية على الصعيد الهجومي، وذلك بفضل تألق لاعبي المقدمة على غرار كيفن دي بروين والمهاجم الأرجنتيني سرجيو أغويرو ورحيم سترلينغ وليروي سانيه، وبعدما سجل لاعبوه هدفين في مانشستر يونايتد وتلقت شباكه هدفاً واحداً، وبات يتشارك بذلك خط الدفاع الأقوى بـ11 هدفاً فقط.