بيان حاسم من اللجنة الأولمبية في قضية الجزائرية إيمان خليف.. والملاكمة الإيطالية تبدي أسفها

02 اغسطس 2024
إيمان خليف في نورث باريس أرينا، 1 أغسطس 2024 (فابيو بوزاني/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- اللجنة الأولمبية الدولية تدافع عن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، مؤكدة أن جميع الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس 2024 يتبعون قواعد الأهلية والتسجيل، وأن تحديد جنس الرياضيين يعتمد على جوازات سفرهم.
- المتحدث الرسمي باسم اللجنة الأولمبية الدولية، مارك أدامز، يوضح أن مستويات هرمون التستوستيرون العالية لدى بعض النساء لا تعني أنهن رجال، وأن قضية خليف ليست قضية رياضي متحوّل جنسياً.
- الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني تعرب عن أسفها للجدل المحيط بنزالها مع خليف، مؤكدة أنها لم تعترض على شيء وتلتزم بالقواعد.

كشفت اللجنة الأولمبية الدولية عن موقفها الرسمي من الجدل الحاصل بخصوص الملاكمة الجزائرية إيمان خليف خلال مشاركتها في أولمبياد باريس 2024، والتي تعرّضت لهجمة خلال الأيام الماضية، وكانت ضحية حملة عنصرية عبر منصّات التواصل الاجتماعي، تشكك في جنسها.

ونقل موقع التلفزيون الفرنسي، اليوم الجمعة، موقف اللجنة الأولمبية الدولية، التي نشرت بياناً رسمياً جاء فيه: " يحترم جميع الرياضيين المشاركين في بطولة الملاكمة لألعاب باريس قواعد الأهلية والتسجيل للمنافسة. كما هو الحال مع مسابقات الملاكمة الأولمبية السابقة، حيث يعتمد تحديد جنس الرياضيين وأعمارهم على جوازات سفرهم". وتابع بيان اللجنة الأولمبية الدولية: "لقد سمعنا عن معلومات مضللة عن رياضيّتين تتنافسان في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، تتعلق بإيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ، وهي أيضاً هدف للمضايقات الإلكترونية والانتقادات التي لا أساس لها من الصحة".

كذلك أكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة الأولمبية الدولية مارك أدامز، بخصوص إيمان خليف، أنّ هناك العديد من النساء لديهن مستويات عالية من هرمون التستوستيرون، مشدداً على أنّه "علمياً لا يوجد ما يشير إلى أنّ الأمر يتعلق برجل يُقاتل امرأة"، مشيراً إلى أنّ قضية خليف "ليست قضية رياضي متحوّل جنسياً"، ومؤكداً أنّ المشاركة في البطولات تعتمد على جواز السفر الرسمي، الذي يحدد جنس الرياضي.

كذلك أعربت الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني، اليوم الجمعة، عن أسفها إزاء الجدل العالمي الذي أحاط بنزالها، أمس الخميس، أمام الجزائرية إيمان خليف الذي انسحبت منه بعد 46 ثانية، إثر تلقيها لكمة قوية، وأكدت أنها لا تعتبر ذلك هزيمة ولا تشعر بأنها خاسرة. وقالت كاريني في مقابلة مع صحيفة لا ستامبا الإيطالية: "حتى لو قالوا لي ألا أقاتل (قبل المباراة)، لم أكن لأقبل. لم أستسلم أبداً. ما حدث ليس هزيمة".

وشددت على أنّها لم تعترض على شيء فيما يتعلّق بالجدل حول خليف، وقالت كاريني: "أشعر بالأسف من أجلها أيضاً، لقد انتهى بنا الأمر في مواجهة ضجة إعلامية. من نحن لنحكم؟ لنقول ما هو الصواب وما هو الخطأ؟ نحن رياضيون، ولسنا قضاة". وأضافت الملاكمة الإيطالية: "إذا كانت هذه الفتاة هنا فلا بد أن يكون هناك سبب ما لذلك، لم أعترض مطلقاً. لم أقل كلمة واحدة قط. أنا أتأقلم مع القواعد".

المساهمون