لن يتعرف النجم الفرنسي بول بوغبا على العقوبة التي ستسلط عليه، بسبب ثبوت تناوله مواد ممنوعة، من محكمة مكافحة المنشطات، قبل 15 فبراير/شباط القادم، حيث ستُعلّن في هذا التاريخ العقوبة في حق لاعب يوفنتوس الإيطالي، الذي قد يحرم من اللعب مدة طويلة بسبب خرق قوانين تناول المنشطات من قبل الرياضيين.
وأشار موقع "فوتبول إيطاليا"، الأربعاء، إلى أن فريق الدفاع عن نجم منتخب فرنسا هو من طلب من المحكمة تأجيل النظر في القضية وإعلان حكمها إلى هذا التاريخ، بعد أن كان من المفترض أن تعلن عن قرارها في منتصف الشهر القادم، وذلك بعد أن جرى إكمال كل الإجراءات، بما أن اللاعب طالب بإجراء اختبار مضاد، أكد بدوره نتيجة الاختبار الأول، وأقر بأن اللاعب الفرنسي تناول منشطات تحرمها القوانين.
وجرى قبول طلب محامي اللاعب بتأجيل الجلسة، حتى يكون لديهم المزيد من الوقت لإعداد استراتيجيتهم الدفاعية، حيث سيحاولون إثبات أن لاعب مانشستر يونايتد سابقا لم يتعمد تناول هذه المواد، وهو الحل الوحيد أمامهم من أجل تفادي عقوبة الاستبعاد أربع سنوات، مثل ما تنص عليه القوانين في مثل هذه الوضعيات، وفي حال كسبوا الرهان، فإن عقوبة بوغبا قد تكون الاستبعاد مدة سنتين، وبالتالي تقليص حجم خسائره.
وقد رافقت الأزمات عودة بوغبا إلى يوفنتوس في ميركاتو 2022 قادماً من مانشستر يونايتد في صفقة انتقال حرّ، ذلك أن الفرنسي تعرض إلى العديد من الإصابات في الموسم الأول مع "بيانكونيري"، ولم يشارك إلا في عدد قليل من المباريات مع الفريق بعد أن خضع إلى تدخل جراحي في بداية الموسم، حرمه من المشاركة في نهائيات كأس العالم، كما أصيب في نهاية الموسم وغاب عن المباريات الحاسمة.
وأظهر الفرنسي رغبة كبيرة في التدارك في الموسم الجديد، حيث شرع في الإعداد قبل انطلاق تحضيرات فريقه بشكل رسمي، رغبة منه في فرض حضوره مع الفريق وتعويض فشله في الموسم الماضي، ولكنه تلقى صدمة قوية بعد أن خضع إلى اختبار في لقاء أودينيزي، أثبت أنه تناول مواد ممنوعة، وبالتالي لم يعد يتدرب مع الفريق الأول، كما أن يوفنتوس بات قادراً على فسخ عقد لاعبه في حال سلطت عليه عقوبة طويلة المدى.