يعيش الدوري الفرنسي مشاكل كبيرة بسبب قضية نادي بوردو الذي عوقب بالهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة، إذ منح القرار فرصة لنادي فيلفرانش، كي يحقق حلمه باللعب في دوري الدرجة الثانية مكانه، قبل أن يصطدم بتراجع رابطة كرة القدم عن قرارها.
وأكدت صحيفة "فوت ميركاتو" الفرنسية، الأربعاء، أن الوضع مهدد بالانفجار، إثر تراجع الرابطة الفرنسية عن عقوبة نادي بوردو، إذ فتحت المجال لمشاركتهم في دوري الدرجة الثانية.
وبهذا القرار سيحرم نادي فيلفرانش من الصعود، لكن رئيسه، فيليب تيريي هدد بتصعيد غير مسبوق، فقال في تصريحات للمصدر ذاته: "بوردو كان أمام اختبار مالي فشل فيه، ثم أعاد الاختبار وفشل مجددا، إذا ادعوا أنهم يمتلكون المال لتخفيف الديون عليهم، لقد تعاملوا معنا بمعيارين، إنهم يحطموننا حقاً".
وهددت جماهير نادي فيلفرانش بتصعيد الضغط والتوجه للشارع، ما يعني أنهم مستعدون لأعمال عنف مرتقبة، خاصة أن عقوبة هبوط بوردو اتخذت قبل أسابيع، فيما عجز عن تسديد ديونه في الفترة المحددة له، ومع ذلك تلقى فرصة استثنائية ثانية سمحت له في العودة إلى الدرجة الثانية.
ويستعد مسؤولو كرة القدم لموسم مليء بالتحديات، أولها تنظيم المباريات في أوقات جديدة ومنع برمجتها ليلاً، وسط رفض الأندية والجماهير، ومشاكل في تحقيق التوازن المالي لفرق وسط الترتيب والصاعدين من الدرجة الثانية، وهو ما يتطلب حلولا عاجلة قبل انطلاق الموسم.